أنتج انتشار فيروس “كورونا” المستجد، انخفاضا ملاحظا على استيراد الألعاب المخصصة للأطفال عبر الشركات المغربية من الصين، خلال الشطر الأول من العام الجاري، بسبب شلل حركة الشحن الدولية وخاصة القادمة من الصين، كونهت أكبر المصدرين لهذه المنتجات في العالم.
وانخفضت واردات المغرب من هذه الألعاب، بنسبة ناهزت 22 بالمائة مع نهاية شهر يونيو الماضي، بالمقارنة مع شهر يونيو العام الماضي.
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية المغربية عن تراجع قيمة الواردات من هذه المنتجات من 464 مليون درهم في الشهور الستة الأولى من العام الماضي إلى 363 مليون درهم في الفترة ذاتها هذه السنة.
وأبرزت البيانات أن أشهر مارس أبريل وماي كانت الأسوء من ناحية الاستيراد، نتيجة توقف مجموعة كبيرة من المصانع الصينية العاملة في إنتاج هذه الألعاب والمنتجات الترفيهية والرياضية.
وفي سياق متصل سجلت البيانات الرسمية تراجعا في واردات الشركات المغربية من المنتجات الكهربائية المختلفة، خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة تجاوزت 13 بالمائة.
ووصلت قيمة مجموع ما استورده المغرب من هذه الآلات الكهربائية إلى 466 مليون درهم في النصف الأول من السنة الحالية، مقابل 520 مليون درهم في الفترة ذاتها من سنة 2019.
تعليقات الزوار ( 0 )