Share
  • Link copied

ترقب وسط “أرباب المقاهي والمحلات التجارية” لبدء التدابير الجديدة

يترقب أرباب المقاهي ولمطاعم، بالمغرب إعلانا رسميا ينهي الجدل، حول ما يتم ترويجه من إمكانية تمديد ساعات الإغلاق إلى حدود الساعة الحادية عشر ليلا، بعدما تم تداول الخبر على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي.

وفي ذات السياق، استأنفت مقاهي المملكة، يوم أمس الخميس أنشطتها، بعد توقف دام لشهر كامل بفعل الإغلاق الليلي الذي تم تحديده في الساعة الثامنة مساء، وشهر رمضان، مما دفع أرباب المقاهي إلى المطالبة بتمديد ساعات العمل من أجل تعويض الخسائر التي تكبدوها.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، يوم أمس الخميس ويومه الجمعة، فإن عددا كبيرا من المقاهي استأنفت أنشطتها، يوم أمس الخميس إلى حدود الساعة الثامنة مساء، بعدما توصلت باشعارات من قبل السلطات العمومية والأمنية التي قامت بجولات في شوارع المدين، من أجل الإغلاق الليلي.

كما ينتظر أرباب المقاهي، قرار حكوميا من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشونها، منذ العودة تدريجيا للحياة العادية، خلال أواخر السنة الماضية، حيث طالبوا في زيادة نسبة الأشخاص الذي يرتادون المقاهي، والسماح لهم ببث مباريات كرة القدم.

وسبق للجمعية المغربية لأرباب المقاهي والمطاعم أن راسلت الحكومة، وقامت بجلسات حوار مع عدد من الوزارات من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، حيث طالبت بدعم الاشتراكات الشهرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بـ50 في المائة من بداية الجائحة إلى انتهائها، انسجاما مع القرارات الحكومية المتعلقة بالتوقيت، وتشجيع المهنيين كذلك على الاحتفاظ بأجرائهم.

وطالبت الجمعية، عبر بلاغاتها والتوصيات التي رفعتها إلى رئاسة الحكومة، إلى ضرورة تمديد الإعفاء من الذعائر والغرامات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لسنتين ما بعد الجائحة وتقسيم مبلغ أصل المستحقات على 24 شهرا.

وفي ذات السياق، أكدت الهيئة ذاتها، على عددا من المقاهي وأربابها وصلوا إلى المحاكم بسبب دعاوى قضائية رفعت ضدهم، بسبب الكراء، حيث أكدت على ضرورة ‘’إيقاف تنفيذ كل الأحكام المتعلقة بالإفراغ المرتبطة بأداء الواجبات المتراكمة خلال الجائحة، مع الحق في تنفيذ أحكام الأداء في حدود تنفيذ 50 في المائة من مبلغ الواجبات الكرائية واعتبار النصف الآخر دينا مستحقا لأصحاب الحقوق يتم استخلاصه بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.’’

Share
  • Link copied
المقال التالي