شارك المقال
  • تم النسخ

تراكم الأزبال في شوارع برشيد يضع الشّركة المكلفة بتدبير النّفايات في “قفص الاتّهام”

أثار تراكم النفايات في عدد من أحياء مدينة برشيد، استياءً كبيراً وسط الساكنة، التي جدّدت مطالبتها للمجلس الجماعي المسيرة، بالتحرك لتوفير عدد أكبر من حاويات القمامة، لتجنب رمي الأكياس المملوءة ببقايا الأطعمة والمخلفات، على الأرض، ما يسفر عن انتشار روائح كريهة تصل إلى بيوت المواطنين.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن عدداً من الأحياء السكنية بمدينة برشيد، تحولت إلى نقط سوداء نتيجة تراكم الأزبال وعدم تواجد حاويات قمامة كافية لوضع حدّ لانتشار النفايات المنزلية، وعجز الشركة المفوض لها تدبير القطاع، عن إنهاء هذا المشكل الذي يؤرق بال المواطنين ويهدّد سلامتهم الصحية.

وأضافت المصادر، أن الأحياء السكنية في مدينة برشيد، التي تعيش على وقع انتشار الأزبال في الشوارع، هي كلّ من حي الحسني، الذي يعدّ أكبر تجمع سكني بها، وحي الراحة، ووفيق، والأمان بن الشيب، وحي المنظر الجميل، وأيضا حي الإمارات، وهي جميعها تشهد تفشا لهذه الظاهرة، وانتشارا للروائح الكريهة.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن السكان استغربوا من تراجع خدمات الشركة المكلفة بهذا القطاع الحيوي، الأمر الذي بات يتطلب تدخل السلطات والمجلس المسير للمدينة، لاستفسار الشركة عن الأسباب الكامنة وراء هذا الأمر، ومراجعة العقد الذي يربط الطرفين، في حال تبين أن مسؤوليها لم يفوا بالالتزامات التي تربطهم بالجماعة.

وفي سياق متّصل، سبق لعدد من الفعاليات المدنية، أن دقّت ناقوس الخطر من تداعيات استمرار إغلاق السوق الأسبوعي، الذي تسبب في انتشار أسواق عشوائية في عدد من الشوارع، وتراكم النفايات بشكل لم تعد معه الحاويات المخصصة للأزبال، كافية، مطالبين المجلس الجماعي بالتحرك لإنهاء هذا الوضع الذي وصف بـ”الفوضوي”.

وأفادت مصادر جريدة “بناصا”، بأن رئيس المجلس الجماعي وباشا المدينة، بدأوا في الإعداد لفتح السوق الأسبوعي، بعد اطلاعهم على حجم الضرر الذي تسبب فيه الإغلاق، بعدما باتت شوارع المدينة، بالأخص تلك المحاذية للمؤسسات التعليمية، عبارة عن أسواق عشوائية، وهو ما لا يخدم مصلحة المواطن؛ المستهلك، والبائع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي