أعلن ائتلاف جزر الكناري، أنه مستعد للتفاوض من أجل تنصيب أي من ألبرتو نونيز فييحو زعيم الحزب الشعبي، أو بيدرو سانشيز، قائد حزب العمالي الاشتراكي، رئيساً للوزراء في إسبانيا.
وقالت النائبة الوحيدة المنتخبة في البرلمان، عن التحالف، كريستينا فاليدو، إنها مستعدة لدعم “اتفاقية تنصيب محددة”، ولكن “ليس هيئة تشريعية”، سواء مع حزب الشعب أو مع حزب العمال.
يأتي هذا التصريح، ليكون بمثابة تصحيح لما قالته النائبة نفسها نهاية الأسبوع، حين أكدت أنها لن تدعم “أي حكومة يكون فيها اليمين المتطرف؛ فوكس، أو اليسار المتطرف؛ سومار”.
ويرى مراقبون، أن تصريح ممثلة ائتلاف الكناري، يعني أن الهيئة الأخيرة لا تمانع في دعم رئيس الحكومة المحتمل، غير أنها لن تكون مؤيدة لأي هيئة تشريعية بها اليسار أو اليمين المتطرفين.
ورغم أن ائتلاف الكناري لم يحقق سوى مقعد وحيد في الانتخابات، إلا أن صوته بات مهما جداً في سبيل الحصول على الأغلبية في البرلمان، من أجل تشكيل الحكومة.
يشار إلى أن حزب الشعب كان قد تصدر الانتخابات، بتحقيقه لـ 136 مقعداً، فيما حل حزب العمال ثانيا بـ 122، غير أنهما يحتاجان إلى التحالف مع عدة أحزاب للوصول إلى الأغلبية المتمثلة في 176 على الأقل، لتشكيل الحكومة.
تعليقات الزوار ( 0 )