شارك المقال
  • تم النسخ

تراجع الإصابات بـ”كوفيد19″ بالسراغنة هل هو دليل على محاصرة الوباء؟

سجل إقليم قلعة السراغنة يوم أمس 12 حالة جديدة للإصابة بكورونا، وأول أمس 10 حالات جديدة،  حسب الصفحة الرسمية لمندوبية وزارة الصحة بالإقليم على موقع التواصل “فايسبوك”.

وتقدم هذه الأرقام تراجع واضحا لعدد الإصابات بالإقليم، دون أن يعني ذلك حصارا للوباء حسب مصادر تتابع الحالة الوبائية بالإقليم.

وكان الإقليم قد سجل في الشهر المنقضي أرقام قياسا وصلت إلى تسجيل أزيد من 80 إصابة في يوم واحد، وتجاوزت الخمسين إصابة في أيام أخرى.

وحسب مصطفى زروال أحد الناشطين بموقع التواصل الاجتماعي الذين واكبوا الحالة الوبائية بالإقليم منذ بدايته، فإن تراجع الأرقام ليس دليلا على محاصرة الفيروس بالإقليم، ولكن ذلك راجع حسب المصدر ذاته، في حديثه إلى بناصا، إلى تحديد عدد أخذ العينات في 100 فقط يوميا، بعد أن كانت في حوالي 300 عينة. ودلل المتحدث على كلامه بالقول إن المعدل الوطني للإصابات لازال ثابثا في أزيد من ألفي حالة في الغالب.

وبالنسبة لجمال المهتدى رئيس الفضاء الجمعوي السرغيني فإن التراجع في الأرقام يعود إلى تغيير بروتوكول تشخيص المرض، والذي أصبح يقتصر على الحالات التي تظهر عليها الأعراض فقط.

وكان الفضاء السرغيني في بلاغه الثاني، الذي توصلت به بناصا، قد نبه إلى الوضعية الصحية بالإقليم وضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير أسرة إنعاش “كوفيد19” إضافية، ودعم الأطر الصحية بالإمكانات المادية واللوجستيكية للعمل.

ويشتكي العديد من المواطنين من عدم احترام البروتوكول الصحي لمواجهة فيروس كورونا، كما أن غيرهم نبهوا إلى تأخر التحاليل المخبرية بعد أخذ عينات منهم. بل إن هناك تنذر من أن البعض تماثل إلى الشفاء، قبل أن يخبروا بإصابتهم بالفيروس.

واستنكفت اللجنة الصحية في الفترة الأخيرة عن توزيع الأدوية على المصابين في ضرب آخر للبروتوكول الصحي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي