شارك المقال
  • تم النسخ

تحالف سداسي يمنح أيت الحاج رئاسة بلدية قلعة السراغنة

قرر تحالف حزبي سداسي منح رئاسة المجلس البلدي لقلعة السراغنة للإتحادي نور الدين أيت الحاج، الرئيس السابق للمجلس. وقررت أحزاب الإتحاد الاشتراكي والاستقلال والأصالة والمعاصرة والإتحاد الدستوري ولائحتين للشباب بدون انتماء سياسي منح أيت الحاج ولاية ثالثة من أجل الاستمرار في المشاريع والأوراش، التي كان له دور كبير في إنجازها والمساهمة في إخراجها إلى حيز الوجود، كتأسيس المركز الجامعي لقلعة السراغنة، الذي تحول قبل أسبوع تقريبا إلى كلية قائمة الذات وغيرها من المشاريع التنموية.

وأعلن ممثلو الأحزاب واللوائح المذكورة أنه بناء على نتائج انتخابات أعضاء مجلس جماعة قلعة السراغنة ليوم 8 شتنبر الجاري، والتي عبرت عن إرادة الناخبات والناخبين بالمدينة، وانطلاقا من استحضار مصلحة المدينة وساكنتها تم تشكيل تحالف قوامه ضمان الانسجام بين مختلف مكونات الأغلبية، وبرنامج منبثق عن أولويات الأحزاب واللوائح المشكلة للتحالف وبرامجها الانتخابية.

وبهذه الخطوة يكون نور الدين أيت الحاج قد وضع أرجل الإتحاديين في التسيير الجماعي بلدية قلعة السراغنة، بعد أن غاب الحزب اليساري لعقود طويلة عن تسيير المجلس الجماعي المذكور، وذلك بعد أن حصلت لائحة الإتحاد الاشتراكي على 2185 صوتا (خمس مقاعد)، تلاه حزب الاستقلال بـ 1963 صوتا (خمس مقاعد)، بينما تراجع حزب الأصالة والمعاصرة إلى الرتبة الثالثة بحصوله على 1476 صوتا (ثلاث مقاعد)، متبوعا بحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية 1476 صوتا (ثلاث مقاعد).

وفي الرتبة الخامسة جاء حزب التجمع الوطني للأحرار بحصوله على 946 صوتا (ثلاث مقاعد)، فيما جاء اللائحة المستقلة الحاملة لرمز “الكرسي” في الرتبة السادسة بحصوله على 910 (مقعدين)، تلاه حزب الإتحاد الدستوري الذي حصل على 840 صوتا (مقعدين)، ثم اللائحة المستقلة الحاملة لرمز “العداء” التي حصلت على 666 صوتا (مقعدين).

أما حزب العدالة والتنمية فقد تراجع ليحصل على 543 صوتا فقط (مقعدين)، متبوعا بحزب التقدم والاشتراكية الذي حصل على 399 صوتا (مقعد واحد)، بينما لم تحصل لائحة فيدرالية اليسار سوى على 261 صوتا (مقعد).

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي