شارك المقال
  • تم النسخ

تأخر إصدار المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية الخاصة بالنّظار والحراس العامين يسائل وزير التربية الوطنية

استفسر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن أسباب تأخر صدور المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية الخاصة بالنظار والحراس العامين.

وقال النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الحركة الانتقالية، تكتسي “أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الفئات والأطر التعليمية”.

وذلك، يضيف أومريبط، “لما لها من أدوار اجتماعية وإدارية مهمة، فهي آلية محورية لتحقيق الشمل العائلي والاشتغال بالقرب من مقر السكنى، فضلا عن تجويد العمل التربوي والإداري، لما تمنحه من إمكانية تنويع وتوطيد التجارب الإدارية الضرورية لتحسين وتجويد منظومتنا التعليمية”.

وتابع النائب البرلماني ذاته، أن “العديد من النظار والحراس العامين مازالوا ينتظرون بفارغ الصبر الإفراج عن المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية، باعتبارها من الحقوق التي تنص عليها القوانين المنظمة للوظيفة العمومية والنظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة”.

وأمام تماطل الوزارة في الإفراج عن هذه المذكرة، يوضح النائب البرلماني: “فقد أصبح يروج وسط المعنيين بالأمر سعي الوزارة الإجهاز نهائيا على هذا الحق. وهو ما أثر سلبا على حالتهم النفسية وسيؤثر لا محالة على سير العمل بالمؤسسات التعليمية”.

وأردف: “حيث إن عدم الإعلان عن هذه الحركة من شأنه إحداث ارتباك كبير في العديد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بفعل الخصاص الكبير للأطر الإدارية وسوء توزيع النظار والحراس العامين بين الأكاديميات ووسط المديريات الإقليمية”.

وساءل النائب البرلماني نفسه، الوزير، عن “الأسباب الكامنة وراء تأخر صدور المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية الخاصة بالنظار والحراس العامين”، كما استفسره أيضا، عن الإجراءات التي سيتخذها لـ”تدبير هذه العملية قصد تجويد ظروف انطلاق الموسم الدراسي المقبل؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي