“بيجيديّو النقد والتقييم” يتبرؤّون من اعتماد الزاهيدي

تبرّأت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة النقد والتقييم داخل حزب العدالة والتنمية في بلاغ لها، من “محاولة حثّ اعضاء الحزب على الاستقالة منه خدمة لبعض الاجندات غير الديمقراطية الانتكاسية” في اشارة لما يقع في مجلس تمارة بعد عزم مجموعة من المستشارين الجماعيين تقديم استقالتهم والالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأكدّت اللجنة ان “ما يقع هو النقيض من مبادرة النقد والتقييم، التي تسعى لملمة شمل الحزب وتقوية صفّه الداخلي واستعادة النفس النضالي لدى ابنائه” مضيفة في السياق نفسه، ان “بثّ روح التفرقة والانقسام ليست من شيم مناضلي الحزب المستوعبين لوظائفه التاريخية”.

وعبّر “بيجيديو النقد والتقييم” في البلاغ الذي توصّلت بناصا بنسخة منه، عن “رفضهم المطلق لأي محاولة لاستغلال الزخم والنقاش الايجابي الذي خلقته المبادرة من اجل تكريس وتعميق أزمة الحزب الداخلية عبر الدعوة بطرق ملتوية للانسحاب والاستقالة من الحزب”.

وعاد البلاغ للتّذكير بسياق خروج المبادرة التي سبق ودعت لعقد مجلس وطني استثنائي لحزب العدالة والتنمية من اجل “ان تكون المبادرة سداً منيعاً امام نفسية الجمود والانسحاب التي بدات تتغلغل داخل البيجيدي منذ تشكيل حكومة ما بعد البلوكاج” حسب نص البلاغ.

واعتبر المصدر نفسه، ان الاستقالات التي أقدم عليها اعضاء الحزب بجماعة تمارة تعتبر “مواقفاً استعراضية” مشيرا الى مسعى المبادرة “هو استعادة مناضلي الحزب للنفس الايجابي وتجاوز حالة الاحباط التي دخلها جزء من المناضلين تحت تاثير الاخطاء التنظيمية والسياسية لقيادة حزب العدالة والتنمية الحالية”.

وجاء بلاغ “مبادرة النقد والتقييم” داخل حزب العدالة والتنمية، بعد اسابيع على استقالة البرلمانية السابقة وعضو المجلس الجماعي لتمارة، اعتماد الزاهيدي، من المجلس الوطني لحزب العدلة والتنمية، وتوصّلها بإشعار تجميد عضويتها، وعزمها الى جانب مستشارين جماعيين اخرين الاستقالة من لحزب والالتحاق بحزب التجمع الوطني للاحرار.