اعتبرت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المغرب حقق، في العقدين الآخيرين، قفزة كبيرة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث أصبحت هذه الممارسة واقعا معيشا. حسب قولها.
وأضافت بوعياش في لقاء حول “حقوق الإنسان بالمغرب والحريات الفردية”، بمدينة فاس، “المغرب قام بمبادرات تأسيسية في هذا الإطار، إنطلاقا من إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة، وإنجاز تقرير الخميسينية الذي وقف على مختلف الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية طيلة نصف قرن.
وتابعت بوعياش خلال اللقاء الذي احتضنته المدرسة العليا للتدبير في إطار برنامج الجامعة المواطنة “التطور على صعيد هذه الآليات الضرورية للديمقراطية وحقوق الإنسان أفرزت وضعا جديدا، حيث أن حوالي 20 ألف احتجاج يسجل سنويا بمعدل 46 احتجاجا في كل يوم، وهو ما يؤكد أن المغرب توسع في مجال الحريات العامة وأصبحت ممارسة المواطنين لحريتهم في التعبير واقعا معيشا”.
وزادت المتحدثة إن “الوقوف على مجموعة من المؤشرات والإنجازات يفيد بأن المغرب تقدم كثيرا معتدا بترسانة إصلاحات دستورية وتشريعية ومؤسساتية، أرست الآليات الضرورية لتكريس الممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بالحريات قال بوعياش إن “اقتراح المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول موضوع الحريات الفردية لا يحمل مسا بالحياء العام أو النظام العام، بل جاء من أجل العمل على تعزيز منظومة الحماية والنهوض والوقاية بخصوص هذا النوع من الحريات”.
تعليقات الزوار ( 0 )