كشفت ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الاثنين أمام مجلس النواب، أن الأنفاق المرتبطة بالمناجم الموجودة في الجهة الشرقية تُستغل في أنشطة الهجرة غير الشرعية بين المغرب والجزائر، معتبرة أن هذا الأمر أضحى يشكل “خطرا على الأمن العام”.
وقالت بن علي أمام مجلس النواب أن موقع سيدي بوبكر بجرادة، أصبح ممرا مواتيا للهجرة غير الشرعية من وإلى الجزائر، وذلك عبر الأنفاق المنجمية، الشيء الذي أصبح يشكل خطرا على الأمن العام”.
وأوضحت الوزيرة أن النشاط المنجمي الممارس في هذه المنطقة غير قانوني ويمارس بطرق خطيرة، مشددة على أن رخصة استغلال منجم سدي بوبكر انتهت في السبعينات بعد نفاذ الاحتياطي الباطني للمواد المعدنية التي كانت تُستخرج منه.
تعليقات الزوار ( 0 )