قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن “ما تقوم به المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس وباقي الفصائل في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي والوحشي، يعتبر نقلة نوعية في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وتأسيسا لمرحلة مجيدة في تاريخ الأمة”.
وأوضحت الأمانة في بلاغ لها يوم أمس (السبت) أن “العدو الصهيوني الفاشي يقوم بإبادة جماعية وجرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني المحتل، معتمدا على نهج الإبادة النازية والتهجير القسري والتطهير العرقي في حق ساكنة غزة وأطفالها ونساءها ومسنيها”.
وشددت على أن إسرائيل، “تستعمل القنابل الفسفورية وغيرها من الأسلحة المحرمة دوليا، في سعيها للقيام بعملية تصفية جديدة للشعب الفلسطيني في غزة، وذلك على خطى مذابحها المتتالية في حق الشعب الفلسطيني”.
وأشار بلاغ الأمانة، إلى أن “ذلك يحدث في ظل تواطؤ غربي علني مسنود بحرب إعلامية غربية قذرة تصنع وتنشر الأكاذيب لتبرير انحيازها المفضوح وللدفاع عن هذه الجرائم ضد الإنسانية”.
وفي هذا الصدد، دعت الأمانة العامة، “الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى تحمل مسؤوليتهم إزاء ما يقع من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني ومن جرائم صهيونية غير مسبوقة”.
وأشادت الأمانة العامة بـ”موقف المغرب المعبر عنه خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس الجامعة العربية الذي دعا إليه المغرب بتعليمات ملكية، والذي ما فتئ ينبه على “خطورة انسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات والإجراءات الأحادية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما جددت الأمانة العامة “استنكارها وإدانتها للأصوات التي سقطت في الاصطفاف إلى جانب العدو الصهيوني، وتماهيها مع آلة الحرب الدعائية المغرضة للصهاينة”.
تعليقات الزوار ( 0 )