قال محمد بنعجيبة مدير المركز الوطني للتحاقن بالدم يوم أمس الأحد إن عدد التبرعات بالدم انخفض من 1000 ألف متبرع إلى 200 منذ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” في المغرب. وزاد بوعجيبة انه رغم ، التعبئة الاستثنائية لكافة القوى بالمملكة، فإن مخزون أكياس الدم تراجع بنسبة 50 % بفعل هذه الجائحة والحجر الصحي.
ويسعى المركز لبلوغ حاجز 1 % من المتبرعين مقارنة مع العدد العام للسكان كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية.
وأسفرت الحملة الإعلانية التي قام بها المركز الوطني للتحاقن بالدم من أجل تحفيز المتبرعين عل التبرع، إلى أن يعود عدد المتبرعين إلى وضعه الطبيعي، حيث فاق العدد ال1100 متبرع في اليوم عند 8 يونيو الجاري. كما أنه ومنذ سنة ومنذ سنة 2011، سجلت نسبة التبرع ارتفاعا طوعيا بالدم من 63 % إلى 93 % في أفق بلوغ هدف حاجز 100%.
ويتم استعمال الدم المتبرع به في عديد من المجالات الطبية وخاصة مرضى السرطان، وهم المستهلكون الأساسيون لهذه المادة الحيوية، خصوصا بعد تطور عمليات زرع الخلايا الجذعية في المغرب، مما رفع من الحاجة الكبيرة للدم. وسجل مدير المركز الوطني للتحاقن بالدم في حديث لوكالة المغرب العربي أنه رغم الارتفاع المتزايد لعدد المتبرعين منذ نحو عقد من الزمن الذي إن كان يبعث على الرضا، فإن المعدل السنوي لهذا النمو في حدود 7 % لا يغطي ، في المقابل ، الاحتياجات الجديدة كليا والمرتبطة بـ”الكم الهائل والمتزايد للخدمات الصحية على المستوى الوطني”.
تعليقات الزوار ( 0 )