شارك المقال
  • تم النسخ

بنعبد الله يدعو منتخبيه لاختراق الأحزاب للظفر ببضعة مقاعد بمجلس المستشارين

قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية خلال لقاء حزبي إنه إذا ساد المنطق العددي، فيمكن أن يكون مجلس المستشارين مكونا من الأغلبية فقط، في حين أن المعارضة بكل أحزابها قد لا تستطيع الحصول سوى على مقعد أو مقعدين.

وأبرز بنعبد الله، أن الأرقام تشير إلى أن أحزاب التحالف الحكومي ستحصد كل مقاعد مجلس المستشارين تقريبا، داعيا منتخبيه إلى اختراق الأحزاب من أجل الظفر بأصوات منتخبيها، بما يمكن حزبه من الظفر ببضعة مقاعد بالغرفة الثانية.

وأشار الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أنه بالإضافة إلى أصوات منتخبي الحزب، فسيكون من الضروري اختراق بعض الأحزاب الأخرى، بما في ذلك الأحزاب التي ليس لها مرشح للمجلس، من أجل الظفر بتمثيلية في الغرفة الثانية بالبرلمان.

وأوضح اأن الواقع اليوم حسابيا، يشير إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يحظى بـ 60 في المئة من الغرف، لذلك ومن هذا المنطلق فإن مقاعد مجلس المستشارين عبر الغرف ستؤول للأحرار، وما تبقى سيؤول لحليفيه في الحكومة.

وأضاف أن أحزاب التحالف الثلاثي، ستوزع بينها مقاعد الغرفة الثانية التي تمر عبر الجهات، بعدما اقتسمت هذه الأحزاب رئاسة كل الجهات، كما أن المقاعد التي تمر عبر “الباطرونا”، يمكن اعتبارها تابعة للأغلبية، فجزء من هؤلاء تابع للأحرار، وجزء آخر قريب من حزب الاستقلال، ناهيك عن سيطرة الأحرار وحليفيه على المقاعد التي تمر عبر الجماعات.

ولفت المتحدث إلى أنه وإضافة إلى التحدي العددي، يوجد اليوم تحدي آخر مرتبط باستخدام الأموال، وهو ما ليس في استطاعة كل الأحزاب، منبها إلى أن سيطرة التحالف الثلاثي على كل شيء، قد تكون له آثار وخيمة في المستقبل، فهذه الأحزاب سيطرت على الجهات والمدن الكبيرة والكثير من المدن المتوسطة، واكتساح كل المجالات فيه خطورة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي