أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، أن حزبه يطمح إلى طي الخلاف بشأن قضية الصحراء “واحتضان كل الأبناء والإخوة والأخوات الموجودين في المخيمات وأن نتمكن من أن نبني معا”.
جاء ذلك، خلال مقابلة لزعيم حزب “الوردة” مع جريدة الأخبار الموريتانية، حيث أكد:” نحن لا نرى أو نقارب موضوع الصحراء انطلاقا من تعصب وطني ضيق شوفيني بقدر ما نرى ذلك في إطار ينظر إلى المستقبل ويطمح إلى طي هذا الخلاف”.
وشدد المصدر ذاته، على أنه “ليس بالإمكان أن نقوم بذلك إلا في إطار حل سياسي نتفق عليه لأن كل المقاربات الأخرى لم تفض إلى أي حل”، مشيرا إلى أن “الزيارة التي بدأها قبل أيام لنواكشوط تهدف إلى إجراءات لقاءات مع السياسيين الموريتانيين”.
وبخصوص الجمود الحاصل في اتحاد المغرب العربي، أكد بنعبد الله، أن الأحزاب السياسية يمكن أن يكون لها دور في تحريك الشعوب وتعبئة المجتمعات ليكون لها تأثير على قرارات الحاكم في اتجاه تفعيل هذا الاتحاد.
وأشار، إلى أن الحزب يعتبر بأنه في الظروف الحالية، فإن التجزئة والتفرقة ليست من مصلحه شعوبنا بل كل ما يمكن أن يشتت أكثر هذا الأمر أن ما يخدم مصالح دول الإمبريالية الغربية وربما حتى صهيونية لا تريد للبلدان العربية المختلفة أن توحد جهودها.
تعليقات الزوار ( 0 )