قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إنه لا توجد تجربة ناجحة في العالم لا ترتكز إلى جانب التدبير الاقتصادي والاجتماعي السليم على الديمقراطية ناضجة، وعلى دور أساسي للأحزاب ولتمثيليات السياسية النابعة من صناديق الاقتراع، والتي تخضع للمحاسبة كما ينص الدستور.
وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن “من ينادون بحكومة الإنقاذ يريدون أن يضعوا الوثيقة الدستورية جانبا، ولا تبقى لا انتخابات ولا حكومة مسؤولة أمام البرلمان”.
و”حكومة الكفاءات”، يتابع بنعبد الله، “التي يريدون أن يقوموا بها، من سيعطيها الثقة التي يلح عليها الدستور، والتي يمكن أن يعطيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلا إذ كان هذا الرأي موجود عند صاحب الجلالة، وأنا أعرف أن صاحب الجلالة متشبث بشكل كبير بالمسار الديمقراطي وباحترام الدستور”.
وأردف قائلا، أنه “من غير هذا الجانب، هل هذه الحكومة ستذهب إلى البرلمان أم لا؟ لجيب بنفسه لا بد لها أن تذهب إلى البرلمان وأن تقدم برنامجها، وإذا قدمت برنامجها يجب أن تكون لديها أغلبية لتصوت لصالحه، وإذ لم تكن عندها أغلبية من سيصوت عليها، ومن سيحاسبها”.
و”الذين يقولون هذا الكلام “حكومة الكفاءات”، يجب أن يفكروا قليلا، وكفى علينا من هذه الأمور التي من شأنها في نهاية المطاف تراجع عن كل المكتسبات الديمقراطية، التي ناضل رجال ونساء هذا الوطن من أجل أن نحصل عليها، ونحصل على هذا الفضاء الذي لازال يحتاج إلى أن نطوره”.
تعليقات الزوار ( 0 )