انطلقت اليوم الاثنين بالدوحة أشغال مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر تحت شعار “الطاقة والتعاون العربي”، بمشاركة المغرب.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر الذي تنظمه على مدى يومين، منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” ، وفد ترأسه السيدة أمينة بن خضراء، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ويضم كلا من عبد الرؤوف بنعبو مدير الكهرباء بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وزكرياء صدقي مدير المحروقات ومصطفى وارفو رئيس قسم أنشطة الهيدروكاربورات.
وسيتضمن جدول أعمال مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر ، الذي يعرف مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين المختصين بالطاقة في الدول العربية الى جانب خبراء ومختصين ، جلسة افتتاحية حول “جهود الدول العربية لمواجهة تحديات أمن الطاقة”.
كما يتضمن البرنامج جلستين وزاريتين ، تبحث الأولى “التطورات الدولية في أسواق الطاقة العالمية وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي بينما تناقش الثانية التي ستعرف مشاركة السيدة أمينة بنخضراء موضوع ” الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة” .
وفضلا عن ذلك سيتم عقد جلسات فنية تتناول مجموعة من المواضيع منها “مصادر الطاقة في الدول العربية والعالم” و”الصناعات البترولية اللاحقة عربيا وعالميا” و “إدارة الطلب على الطاقة في الدول العربية ” و “التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة”.
وأنشئت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” التي يوجد مقرها بالكويت ، كمنظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي، بموجب اتفاقية تم التوقيع على ميثاقها في مدينة بيروت في 9 يناير 1968.
وتهدف المنظمة بشكل رئيسي الى تعزيز التعاون بين الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال، وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء”.
تعليقات الزوار ( 0 )