شارك المقال
  • تم النسخ

بلومبرغ: المغرب يمارس ضغوطات لاستعادة درجة التصنيف الائتماني الاستثمارية

قالت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية الأمريكية، إن المغرب يمارس ضغوطا لاستعادة تصنيفه الائتماني من الدرجة الاستثمارية من وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية، متعهدا بإبقاء عجز ميزانيته تحت السيطرة على الرغم من التزامات الإنفاق الجديدة الضخمة الناجمة عن الزلزال المدمر ومشاركته في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030.

وفي هذا الصدد، كشفت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي في مقابلة لها، أن المملكة تستهدف “صرامة الميزانية” التي كانت عليها قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008، مشيرة إلى أنها أجرت محادثات مع “ستاندرد آند بورز” في أعقاب زلزال شتنبر.

وأوضحت وزيرة المالية في تصريحات لوكالة “بلومبرغ” على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش، أن المغرب لديه الوسائل اللازمة لتحقيق كل الطموحات والبرامج المطروحة حالياً.

وبحسب الوكالة ذاتها، فإن الحكومة المغربية وضعت خطة إنعاش بقيمة 11.7 مليار دولار بعد أن ضرب أعنف زلزال يشهده المغرب منذ ستة عقود جبال الأطلس الكبير جنوب الدولة، مما أسفر عن مقتل حوالي 3,000 شخص وتشريد كثيرين آخرين.

ومن المقرر أن يستضيف المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، وهو مشروع من المرجح أن يتطلب المزيد من الإنفاق على الملاعب والبنية التحتية، حيث تناهز تكلفة تجهيز الملاعب والبنى التحتية المرافقة ما يناهز خمسة مليار دولارات.

وانخفضت تكاليف الاقتراض في المغرب على الرغم من خفض “ستاندرد آند بورز” و”فيتش” التصنيف بشكل أعمق في الدرجة غير الاستثمارية إلى “BB+”، بعد أن ضربت جائحة كوفيد الاقتصاد المعتمد على السياحة. وعادت المملكة في فبراير، إلى أسواق الديون الدولية للمرة الأولى منذ خسارتها تصنيفها الاستثماري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي