أكد عمر بلفريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، على أن التراجع عن اعتزال السياسة، غير ممكن في الظرفية الحالية، ومن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ القرار ‘’ربما هي من بين الأشياء التي يحترمني عليها العديد من الأشخاص أنني لم أتخذ ‘’المهمة البرلمانية كعمل’’ على حد تعبيره.
وأضاف بلفريج، في حديثه بمقطع فيديو بصفحته الرسمية على الفايسبوك، أن ‘’التجربة كانت رائعة، وحاولت من خلالها أم نكون مفيدا للمغرب، واعتبرت نفسي خلال الفترة التي قضيتها في البرلمان إصلاحيا ولست معارضا، ولا أتهم أحد ‘’بالعدمية’’.
وعبر البرلماني عن شكره لكل المناضلين والقيادات والاعلاميين’’ عن عدم رغبته عن التراجع، حيث قال إن ‘’ مقتنع بهذا القرار وأطلب منكم احترام الموقف، وهذه ليست خيانة كما يروج لذلك البعض، والتزمت مع الساكن في انتخابات 2015 2016، ولن أبقى في البرلمان مدى الحياة’’.
مشيرا في ذات السياق، إلى أن ‘’هذه ليست المرة الأولى التي يعلن من خلالها تراجعه إلى الخلف، حيث سبق له أن خاض تجربة بمدينة افران كمستشار جماعي، بين 2003 و2009، وتلك كانت مرحلة مهمة وبنا من خلالها الشخصية السياسية، وبعد تلك التجربة توقف عن الفعل السياسي لمدة 6 سنوات’’.
مؤكدا في ذات السياق، على أنه ربما ربما يعود إلى غمار السياسية بعد 5 أو 10 سنوات، ولكنه الان سيتوقف احتراما لالتزاماته الاخلاقية والسياسية، وفي اتباع لسياسة عبد الرحيم بوعبيد الذي يقول إن ‘’السياسة أخلاق’’.
تعليقات الزوار ( 0 )