تواصل مجموعة “بويكوط فاس باركينغ” على “فيسبوك” التي أطلقها شباب متابعون للشأن المحلي بالمدينة أشكالها الاحتجاجية من أجل التعبير عن رفضهم لصفقة مواقف السيارات التي يقولون إن دفتر تحملاتها يتضمن مجموعة من “الشوائب”، ومن بينها “الصابو والغرامة”.
وابتداء من يوم الاثنين المنصرم، تفاعل العديد من المواطنين مع آخر الخطوات الاحتجاجية التي أعلنت عنها المجموعة والمتمثلة في التقاط صورة لسترة (جيلي) صفراء على لوحة تحكم السيارة أو معلقة على إحدى نوافذ السيارة ونشرها على المجموعة أو صفحات أخرى تحت عنوان “بويكوط فاس باركينغ”.
ويسعى الواقفون وراء الحملة إلى بعث رسالة إلى رئاسة جماعة فاس والشركة المفوض لها تدبير ملف مواقف السيارات بفاس، مفادها “رفض قاطع لهاد المشروع المبهم ولي حتى دفتر التحملات ديالو ما بغاوش يخرجوه حيث فيه العديد من الشوائب والأمور غير القانونية، ولي على رأسها الصابو والغرامة”، بتعبير أحد الغاضبين من المشروع.
وكانت شبيبة الاشتراكي الموحد بفاس تقدمت بطلب إلى رئيس المجلس الجماعي بفاس إدريس الأزمي الإدريسي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، حول تمكينها من نسخة من دفتر تحملات الصفقة، غير أنه عوض أن يرد على طلبها بشكل مؤسساتي، خرج نائبه بحوار مع إحدى الجرائد الالكترونية قال فيه إن دفتر التحملات متوفر على كل من موقع الجماعة وفيسبوك، الأمر الذي نفته الهيئة سالفة الذكر في بلاغ لها، قبل أن تدعو رئيس جماعة فاس إلى الرد على طلبها ب “الطرق المؤسساتية”.
وبالموازاة مع حملة السترات الصفراء، يواصل معارضي صفقة “الباركينغ” بفاس انخراطهم في شكل احتجاجي آخر يتمثل في نشر على نفس المجموعة صور الحفر المنتشرة على عدد من أزقة وشوارع المدينة التي يعتبرون ترميمها أسبق من أي حديث عن تنظيم مواقف السيارات بالعاصمة العلمية للمملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )