شارك المقال
  • تم النسخ

بعضها لا يحترم شروط السلامة الصحية والتقنية.. “حقوق المستهلك” تطالب بمراقبة مركبات النقل اليومي للأسماك

طالبت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، الجهات الوصية، بمراقبة المركبات المستعملة في النقل اليومي للأسماك، بسبب عدم احترام العديد منها لشروط السلامة الصحية.

وقال علي شتور، رئيس الجمعية، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن الكثير من هذه المركبات، لا يحترمون شروط السلامة الصحية، وكذلك التقنية طبقا للقانون الجاري به العمل”.

وأضاف عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن “هناك شائحنات وسيارات مهترئة غير مؤهلة لنقل الأسماك، وتفتقد لأدنى الشروط المطلوبة الجاري بها العمل، وبالرغم من هذا، إلا أنها ما تزال تعمل خارج إطار القانون”.

واعتبر شتور، أن هناك “استهتارا كبيرا في التعامل مع نقل الأسماك، على الرغم من أنه في الأصل، سريع التلف، واستمرار هذا الوضع، قد يؤدي إلى إفساده وتعريض صحة المستهلك للخطر”.

وأرجع شتور الوضع، إلى “عدم التنظيم والمراقبة اليومية، وعدم احترام مجموعة من المعايير الصحية من بعض المهنيين، ومن ضمنها منظومة التبريد التي يفتقد إليها الكثير في التوزيع”.

وشدد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، على أن هذا الوضع، “غير مقبول ويتنافى والقوانين الجاري بها العمل في هذا المجال”.

ونبه إلى أن المطلوب، هو “أن لا تخرج الأسماك إلا بعد مراقبة الشاحنة تقنيا، والحصول على ترخيص صحي وشهادة بيطرية تثبت سلامة الأسماك وتاريخ خروجها من أسواق الجملة”.

وأكد شتور، على ضرورة، اتخاذ الإجراءات سالفة الذكر، من أجل “الحد من التلاعبات في نقل المنتجات الغذائية، وتحسين الجودة وتتبع مسار المنتجات عبر جميع مراحل مسلك الصيد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي