تصدر حادث وفاة مشدين سياحيين، بمنطقة إمليل، نواحي مراكش، الخبار المتداولة من قبل نشطاء منصات التواصل الإجتماعي بالمغرب، حيث ظهرت تحذيرات لهواة ‘’التريب’’ من ولوج المسالك الوعرة والصعبة في ظروف مناخية باردة جدا، خلال الفترة الأخيرة.
وخلف الحادث، نوعا من ‘’الاستياء والخوف’’ من تكرار الحادث، خاصة وأن العديد من محبي ‘’التريب’’ يتواجدون بالمنطقة، ويواجهون كل يوم الظروف المناخية الصعبة، خاصة بالمناطقة الجبلية الوعرة، التي لا تحتوي على مناطق الرتوقف والإستراحة، بعيدا عن الساطنة والمنشآت السياحية’’.
ووفق معطيات، فإن الهالكين لقيا مصدعهما في حادثين منفصلين، الأول وقع في منطقة تسمى تزغارت، على تمام الساعة الحادية عشر صباحا، من يوم الأربعاء، والثاني بمنطقة تشديرت، أثناء مرافقته لسائحين إلى قمة توبقال، على الساعة الثامن مساء’’ وأضاف المصدر ذاته، فإن ‘’المجهودات المبذولة لإنقاذهم باءت بالفشل’’.
وحذر أبناء المنطقة والمرشدين السياحيين، المتواجدين بعين المكان، محبي وهواة تسلق الجبال، من خطورة التضاريس بالمنطقة ووعورتها، في ظل فصل الصيف، فترة تساقط الثلوج، وارتفاع عدد الأشخاص المتوافدين على المنطقة، لتفادي تكرار الفواجع التي تنهي حياة الكثيرين.
وتعليقا على الحادثين قال أحد أبناء المنطقة ‘’ فقدت إمليل وجبل توبقال شابا عظيما. شاب يشهد له الجميع بحسن ونعم الخلق والأخلاق والتربية والتعامل الإنساني. ودّع الجميع فجأة بعد أن سقط في إحدى المنعرجات وهو في طريقه إلى توبقال.رحل ابراهيم وترك حزنا عميقاً يخيم على إمليل والمنطقة عامة، وترك طفلين صغيرين وهو العائل الوحيد للأسرة… أسرة تحتاج لدعواتكم/ن ودعمكم/ن’’.
تعليقات الزوار ( 0 )