شارك المقال
  • تم النسخ

بعد كشف زيفهم وادعاءاتهم الكاذبة.. السلطات الإسبانية تقرر ترحيل 21 صحراويا إلى المغرب

شهدت الأيام الأخيرة تطورات جديدة في غرف المرفوضين بمطار باراخاس، في مدريد، حيث قامت السلطات الإسبانية بترحيل 21 “لاجئاً صحراوياً”، بينهم نساء وأطفال، إلى المغرب، وذلك بعد رفض طلبات لجوئهم بسبب مزاعم عارية عن الصحة حول تعرضم للتعذيب.

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن منظمات حقوقية كانت قد تدخلت لدى القضاء الإسباني من أجل منع ترحيل هؤلاء “اللاجئين”، إلا أن المحاكم رفضت طلباتهم، معتبرة أن الأدلة المقدمة غير كافية لإثبات وجود خطر حقيقي على حياة هؤلاء اللاجئين في حال عودتهم إلى المغرب.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذه القضية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسبانيا وجبهة البوليساريو حول قضية الصحراء المغربية، حيث تتهم جبهة البوليساريو إسبانيا بالتعاون مع المغرب في ما وصفته بـ”انتهاك حقوق الإنسان في المنطقة”.

وقبل أسبوعين، كان وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، قد أعلن أنه سيتم “طرد طالبي لجوء موجودين في مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، والذين يدعون أنهم “صحراويون مضطهدون”، بسبب زيف ادعاءاتهم ضد السلطات المغربية.

وردًا على أسئلة وسائل الإعلام في مركز سجن ليون، حيث ترأس احتفال لا ميرسيد، شفيع مؤسسات السجون، أكد غراندي-مارلاسكا أن وزارة الداخلية ستلتزم بـ “الامتثال للقوانين الوطنية والدولية، كما هو الحال دائمًا ودائمًا بدعم من الهيئات القضائية”.

وعندما سُئل عن احتمال طرد هؤلاء الانفصاليين من إسبانيا، قال وزير الداخلية: “سيتم ترحيل أو إبعاد أو إعادة جميع أولئك الذين لم يعتبرون مؤهلين للحماية الدولية وفقًا للقانون”.

وشدد غراندي-مارلاسكا، قائلاً: “ودائمًا مع المصادقة القضائية في هذا الصدد”، مؤكدًا أن الامتثال للقانون “هو الإطار” الذي يتحركون فيه في وزارة الداخلية.

وقبل هذه التصريحات، أكدت مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية أنهم على علم بأن مواطنين من المغرب قد أبلغوا في الساعات القليلة الماضية أنهم دخلوا في إضراب عن الطعام أثناء احتجازهم في غرفة اللجوء في المطار.

ووفقًا لمصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، يوجد حاليًا 57 مواطنًا مغربياً في غرفة اللجوء في مطار مدريد، عشرة منهم أعلنوا عن قرارهم الدخول في إضراب عن الطعام، على الرغم من أن خمسة فقط رفضوا الطعام في وقت سابق من اليوم.

وتضيف الوزارة أن طاقم الصحة “يرصدون وضعهم باستمرار، في حالة الضرورة، والتي لم يتم طلبها حتى الآن”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي