أعلنت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية عن خوضها سلسلة إضرابات خلال شهر أكتوبر، تحت شعار “لا للمساس بحقوق وكرامة الموظف الجماعي”، وذلك بعد فشل جولات الحوار القطاعي الخاص بالجماعات.
ودعت الجمعية في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” الإلكترونية، الشغيلة إلى حمل الشارة الخضراء خلال أوقات العمل في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر، وخوض إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة يوم 9 أكتوبر، و48 ساعة يومي 14 و15 أكتوبر وآخر لمدة ثلاثة أيام بين 20 و22 من الشهر ذاته.
وطالبت الجمعية بإحداث وزارة خاصة “بالجماعات الترابية والتنمية المحلية” تهتم بالشغيلة الجماعية التي قالت إنها “تقود قاطرة التنمية”، والتسوية الفورية لوضعية جميع حاملي الشهادات والديبلومات بأثر إداري ومالي ابتداء من تاريخ الاستحقاق وفق رؤية الجمعية التي عبرت عنها سابقا.
كما طالبت أيضا بإنصاف الكتاب الإداريين خريجي مراكز التكوين الإداري والمساعدين الإداريين ضحايا مراسيم حذف السلالم الدنيا، عن طريق تمتيعهم بترقية استثنائية في الدرجة، وتفعيل اتفاق 2007 الذي يخص مؤسسة الأعمال الاجتماعية، وحذف السلم 7 الذي اعتبرت أنه “قضى على جميع مكتسبات الفئات المستضعفة من المساعدين الإداريين والتقنيين”، بالإضافة إلى خلق نظام تعويضات محفز عن المهام والمسؤوليات، وجعل التكوين مقرون بالترقية.
تعليقات الزوار ( 0 )