شارك المقال
  • تم النسخ

بعد فترة الركود.. طوابير من الآباء والأمهات تعيد الأمل لبائعي المستلزمات الدراسية

شهدت معظم المكتبات والمتاجر الخاصة ببيع المستلزمات الدراسية خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، إقبالا كبيرا من قبل ىباء وأمهات التلاميذ الراغبين في شراء مستلزمات الدراسة لفلذات أكبادهم، مما حول المساحات قبالة المحلات إلى طوابير من الأشخاص الراغبين في اقتناء الأدوات لمدرسية.

وتأتي هذه المشاهد التي  عاينها منبر بناصا، في سياق الدخول المدرسي الجديد بعدد من المدن المغربية، خاصة وأنه يتزامن مع نهاية الأسبوع، وتوصل العديد من الأسر المغربية برواتبها بداية الشهر الجاري، مما رفع من مردودية الاقبال على شراء اللوازم المدرسية التي شهدت ركودا كبيرا منذ اعلان حالة الطوارئ الصحية، واعتماد التعليم عن بعد.

وسبق لأرباب المكتبات وبائعي الأدوات المدرسية بالجملة والتقسيط أن عبروا خلال بلاغات، عن تسبب التأجيل الذي عرفهم الدخول المدرسي الجديد، عن ركود كبير، وارغامهم على الانتظار شهرا كاملا، بالرغم من استعدادهم التام لاستقبال الطلبات بداية شهر شتنبر ، إلا أن قرار التلقيح عجل بتأجيل الدخول لشهر كامل.

وتتوقع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (قطاع التربية الوطنية) أن يلتحق ما يناهز 8 ملايين و736 ألف تلميذة وتلميذا بفصولهم الدراسية، منهم 985 ألف 428 طفلة وطفلا مسجلين بالتعليم الأولي، في احترام تام للبرتوكول الصحي الذي أعدته بتنسيق مع وزارة الصحة، والذي يكفل السلامة الصحية لجميع المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.

وحسب المعطيات الإحصائية التوقعية للوزارة، فإن عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي يصل إلى 762 ألف و815 تلميذة وتلميذا، منهم 351 ألف و874 بالوسط القروي، و107 ألف و895 بالتعليم الخصوصي، و15 ألف و21 بالتعليم الأصيل.

وتابعت الوزارة في بلاغ أنها سخرت لاستقبال التلاميذ 11 ألف و685 مؤسسة تعليمية، منها 139 مؤسسة تعليمية جديدة بما فيها 27 مدرسة جماعاتية التي شرعت في استقبال التلاميذ بمناسبة الدخول المدرسي، مفيدة بأن عدد الأطر التربوية قد يناهز 332 ألف و911 أستاذة وأستاذ، منهم 15 ألف إطارا جديدا من أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وألفين من أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي