شارك المقال
  • تم النسخ

بعد غضبة ملكية.. الداخلية تفتح تحقيقا وتأمر بهدم فيلات ومشاريع سياحية بـ“تغازوت باي”

فتحت وزارة الداخلية تحقيقا في تأخر بناء مرافق عمومية وأخرى سياحية، تدشين مشاريع سياحة في “تغازوت باي”، ضواحي أكادير، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى المنطقة منذ نحو خمسة أيام، خلال مقامه بمدينة أكادير.

ووقفت اللجنة الوزارية على وجود تأخر في إنجاز 12 مرفقا عموميا لفائدة المنطقة، ويتعلق الأمر بـ“مدرسة عمومية ومركز ثقافي وآخر صحي، ومركز للتكوين ومسرح وناد نسوي وتجهيزات رياضية، بالإَضافة إلى مقر الجماعة الترابية لأورير”.

هذا التأخر لم يشمل المرافق العمومية فقط، بل تجاوزه إلى مشاريع مؤسسات سياحية لم تنطلق بها الأشغال إلا غاية سنة 2016، ومثيلاتها الفندقية التي كان من المقرر أن تنتهي بها الأشغال عام 2019، بالإضافة لتعثر توقيع اتفاقية الاستثمار بين شركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت والدولة منذ سنة 2011.

وأصدرت اللجنة المذكورة في شخص قائد قيادة تغازوت أمرا بهدم الأبنية والأشغال المخالفة للقانون في المحطة السياحية المذكورة، بناء على قانون التعمير والظهير المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير و البناء، وذلك استنادا إلى محضر معاينة المخالفة بتاريخ 14 فبراير الجاري.

وحسب الوثيقة التي تتوفر “بناصا” على نسخة منها، فإن قرار الأمر بالهدم، وصل إلى الممثلة القانونية لشركة “ماديف” التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، المساهم الرئيسي في مشروع المذكور بـ45 في المائة، فإن الأشغال المنجزة بالموقع تخالف القوانين وضوابط البناء، وعليه تقرر هدم أربع فيلات فوق مساحة 160 مترا مربعا لكل واحدة منها، وغرفتين غير مرخصتين بالواجهة الجنوبة للطابق الثاني.

وتأتي هذه القرارات بعد الزيارة الملكية للمنطقة، حيث وقف الجالس على عرش المملكة، على جملة من الاختلالات والخروقات التي شابت المشروع، إذ أبدى الملك استياءه من طريقة تهيئة المحطة، خاصة عدم احترامها لما يسمى بالـ”COS”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي