Share
  • Link copied

بعد عودة الملف إلى الواجهة.. من يتحمل مسؤولية “الدقيق الفاسد” بالمغرب؟

عادت قضية ‘’ الدقيق الفاسد’’ الذي يستعمل في المخابز المغربية، واعتباره مادة خطيرة موجهة للمواطن المغربي، تتسبب له في أمراض في غياب المراقبة وعدم احترام العديد من المخابز، للإجراءات والتدابير التي يجب احترامه لإنتاج ‘’الخبز’’ الموجه للمغاربة.

وتأتي هذه القضية في سياق تبادل الاتهامات بين الأطراف، وتهرب الكل من تحمل المسؤولية الكاملة لما تعيشه المخابز المغربية، والخبز الموجه لشريحة كبيرة من المغاربة، بالأسواق والمحلات التجارية والمخابز التقليدية والعصرية’’.

وفي ذات السياق، قال عبد الكريم الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك، في تصريحه لمنبر بناصا، إن ‘’إشكالية الدقيق سبق وأن تمت الاشارة اليها من قبل حماية المستهلك، وطالبا في أكثر من مرة بتدخل الجهات المسؤولة عن المراقبة لزجر المخالفين، وتحرير مخالفات ضد المستهترين بصحة المغاربة’’.

مؤكدا على أن الكل يتحمل المسؤولية، من مخابز ومطاحن والجهات المسؤولة عن المراقبة، التي يجب أن تفعل بشكل حقيقي، يجعل المخالفين يضربون ألف حساب لمخالفتهم وسولكاتهم التي تضع صحة المغربي على المحك’’.

وأضاف المتحدث ذاته أن’’ الدقيق في الأصل يعد غير قابل للاستعمال كما صرح بذلك محمد القيري، الكاتب العام للفيدرالية المغربية لأرباب المخابز والحلويات، وهذا تصريح شجاع على حد تعبيره’’ وأشار إلى أن ‘’ الخبز الذي يقتنيه المغاربة من الأسواق والأفرنة ‘’خبز خطير’’ يسبب أمراضا ومضاعفات صحية’’.

وأكد المتحدث ذاته، على أنه على غرار الدقيق الذي لا يتم غربلته من قبل المشتغلين في قطاع المخابز، فإن العديد من المخابز التقليدية يتم فيها الإستعانة بـ’’الأرجل’’ من أجل عجن كميات كبيرة من الخبز، بسبب غياب الة العجن، بالإضافة إلى الكميات الكبيرة من الملح والسكر التي يتم إضافتها مما يجعل من الخبز مادة سامة’’.

مبرزا في ذات السياق، أن الجمعية سبق لها أن توصلت بشكايات في الموضوع، تتعلق بالأساس بوجود مواد خطيرة بالخبز من قبيل ‘’شفرات الحلاقة’’ و’’المسامر’’ وكل هذه الأدوات يتم استعمالها من قبل ‘’الخبازة’’ ويتم نسيانها في بعض الحالات داخل الخبزة مما يضع سلامة وحياة المواطن في خطر’’.

وأشار إلى أن عددا من المخابز تلجأ إلى القيام بإضافة مواد تزيينية على الخبز، من أجل الرفع من ثمنه فقط، بالرغم من وجود دعم الجولة، كما هو الشأن بالنسبة للأشكال التي يتم تشكيلها في العجينة، وهذه كلها أساليب من أجل الرفع من ثمن ‘’الخبزة الواحدة’’.

وطالب المتحدث ذاته، بتفعيل دور اللجان المحلية للمراقبة، والرفع من وثيرة عدد الزيارات الميدانية للأسواق الشعبية والمحلات التجارية والأفرنة التقليدية و العصرية، من أجل حماية سلامة المواطنين’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي