خرج القيادي في حركة التوحيد والإصلاح امحمد الهلالي، عن صمته بعد الضجة التي أثيرت حول مؤتمر العدالة والتنمية، وقال في تدوينة على الفيسبوك، “يا ابناء العدالة والتنمية ادخلوا في الانقاذ كافة واتركوا المهاترات وراء ظهوركم، المؤتمر فرصة ثمينة والبرهان الأوحد هو الانقاذ، والمهمة وحيدة هي استعادة الحزب المختطف”.
وأشار الهلالي في التدوينة ذاتها أن “رجل المرحلة مرشح وحيد يتعين عليه وعلينا التوجه إلى المستقبل ودفن الماضي بعجره وبجره “، ويعتبر الهلالي، قياديا في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية للعدالة والتنمية، وعضو المجلس الوطني بالحزب ذاته.
يشار أن قرار المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية” المغربي، القاضي بتأجيل عقد مؤتمره التاسع العادي سنة كاملة، أثار غضب أعضاء الحزب الذين رفضوا توجيهات سعد الدين العثماني، وصادق المجلس الوطني للحزب، على مشروع قرار قدمته الأمانة العامة بهذا الخصوص، في وقت يسود فيه جدل داخل الحزب بخصوص مطلب التأجيل.
ومن المنتظر أن يتم الحسم بشكل نهائي في المشروع خلال المؤتمر الاستثنائي، الذي سيعقد في 30 و31 من أكتوبر الجاري، وكان عضو المجلس الوطني ورئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية”، حسن حمورو، لوح باللجوء إلى القضاء في حال المصادقة على القرار في المؤتمر الاستثنائي، الأسبوع المقبل، معتبرا، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المشروع لا يستند على أي مقتضى قانوني داخل الحزب، سواء في النظام الأساسي، أو النظام الداخلي.
وبعث أعضاء آخرون برسائل تحذير للموالين لمواقف وتوجيهات سعد الدين العثماني وبعض أعضاء الأمانة العامة الذين يشاطرونه الموقف، القاضي بتأجيل انعقاد المؤتمر الوطني العادي، وتفيد تلك الرسائل عزم بعض قيادات وقواعد الحزب اللجوء إلى القضاء الإداري في حال اتخذ المؤتمر الوطني الاستثنائي المقبل للحزب قرارا يقــضي بتأييد مشروع قرار المجلس الوطني من أجل تأجيل المؤتمر العادي.
تعليقات الزوار ( 0 )