شاركت أزيد من 23 امرأة من المغرب وإسرائيل، الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، في برنامج “FemForward” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تدعمه السفارة الأمريكية في القدس ومجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي.
وحسب الصحافة الإسرائيلية، فإن البرنامج الذي يعالج التفاوت بين الجنسين في المناصب الإدارية، ضم مجموعة من نساء إسرائيل يتحدرن من جميع الخلفيات الدينية، إلى جانب 11 امرأة من المغرب.
وأوضحت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لبرنامج FemForward، راشيل واجنر روزنزويج، أن : “هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها شابات من إسرائيل وقطاع التكنولوجيا المغربي معًا من أجل برنامج مكثف يمهدن فيه مسارات حياتهن المهنية معًا أثناء تكوين صداقات إقليمية مدى الحياة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وتأسست FemForward في القدس قبل ثلاث سنوات وتعمل في العاصمة، وهذه هي المجموعة الأولى التي تضم نساء مغربيات حصلن على منح من السفارة الأمريكية في القدس ومجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، حيث يعمل البرنامج أيضًا بالتعاون مع شركاء آخرين نظير “Commons Zerktouni” و”Microsoft” و”McKinsey” ثم “AFEM”.
وسيستمر البرنامج، على مدار الشهرين المقبلين، بندوات أسبوعية عبر الإنترنت تقدمها نساء يشغلن مناصب عليا في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وستشمل الموضوعات المطروحة: الإدارة والتفاوض، كما ستتيح ورش العمل للنساء إقامة علاقات مع أقرانهن ومرشداتهن.
وفي هذا الصدد، قالت فلور حسن ناحوم، نائبة رئيس بلدية القدس، “إن ندوة ثانية ستعقد في إسرائيل في نهاية شهر يوليوز.
وأضافت حسن ناحوم: “تم تأسيس FemForward في القدس قبل ثلاث سنوات وشهدت نتائج مبهرة”، مشيرة إلى أن” 50٪ من خريجي البرنامج البالغ عددهم 100 قد شهدوا زيادات فورية في الرواتب وترقيات وظيفية.
وأضافت، “أن جزء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من البرنامج انطلق في المغرب، لكن هناك خططًا لتأسيس مجموعات في الإمارات العربية المتحدة والبحرين على مدى العامين المقبلين.
تعليقات الزوار ( 0 )