شارك المقال
  • تم النسخ

دخول أول فوج من السياح لمراكش.. وعاملو القطاع بالمدينة: نحن متفائلون

حل، أمس السبت، أول فوج من السياح الفرنسيين بمدينة مراكش، مباشرة بعد أن أعلنت المنلكة عن فتح الحدود في وجه السياح الأجانب، في إطار جهود إنعاش السياحة الوطنية بشكل تدريجي.

ويتكون هذا الفوج 160 سائحا سيقضون مقامهم السياحي بنادي “كلوب ميد” المتواجد بمنطقة النخيل، وذلك بفضل اتفاق مبرم بين الخطوط الملكية المغربية والفاعل السياحي الفرنسي الشهير “كلوب ميد”.

وجرى الاحتفاء بهذا الحدث الرمزي من خلال تنظيم حفل كبير بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لجهة مراكش آسفي، بحضور عدد من الشخصيات التي جاءت لاستقبال أول الضيوف الذين اختاروا المغرب كمقام سياحي لهم.

وحظي السياح باستقبال حار من طرف نخبة من المسؤولين وممثلين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، ووزارة السياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات، إلى جانب مسؤولين عن الكونفدرالية الوطنية للسياحة.

ومن جهته، علق المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، قائلاً إنه “أمر مهم بالنسبة لنا في المكتب الوطني المغربي للسياحة والوزارة الوصية، والخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات ومهنيي السياحة أن نتواجد هنا لاستقبال هؤلاء السياح، لنثبت للعالم أجمع أن المغرب مجند، وعلى أتم الاستعداد لاستقبال ضيوفه واتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان سلامتهم الصحية وتوفير الظروف المواتية لمقام جيد بالمملكة”.

واستطرد الفقير، في تصريح للصحافة، “كلنا عازمون على وضع أسس انطلاقة تدريجية ومستدامة”، معلناً في هذا السياق، أن “المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموع الفاعلين السياحيين سهروا على الحضور للاحتفاء بشكل رمزي بعودة السياح إلى المغرب.” مضيفاً أن “المغرب اتخذ كافة التدابير لاستقبال الزوار الجدد والضيوف في أفضل الشروط الصحية”، معبرا عن فخره لكون “هذه اللحظة الرمزية بالنسبة للمكتب الذي يستقبل بحاضرة مراكش السياحية السياح الأوائل العائدين إلى المغرب”.

ومن جانبه، قال أحد المرشدين بذات المدينة، في اتصال هاتفي مع جريدة “بناصا”، إنه حدث مد الكثير من الفاعلين بالقطاع بجرعة من التفاؤل، بعد أن اعتقدوا أن الوفود لن تنطلق حتى السنة المقبلة” مشيراً إلى “أن هذا الوفد الذي حل أمس بمراكش كسر أفق انتظار المرشدين والتجار وأرباب محلات الأكل، التي تشتغل مع السياح بالدرجة الأولى”.

كما علقَ عبد الرزاق التاجر أن “جميع الفاعلين تسلحوا وتم نفض الغبار عن السلع وفتحت البازارات أبوابها، استعداداً للاشتغال، لأن خبر الوفد كان بمثابة بشرى سارة للجميع بالمدينة.” مضيفاً أنه يأمل أن تنطلق رحلات أخرى من طرف إسبانيين وأمريكيين ومن شتى بقاع العالم، ليتأتى لجميع المرشدين أن يشتغلوا كافة، ويعوضوا الخسائر التي حصدوها خلال مدة إغلاق الحدود”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي