شارك المقال
  • تم النسخ

بعد خلوها من كورونا.. مطالب بإعادة فتح معامل “لالة ميمونة”

بعد مرور أكثر من شهرين على تسجيل فاجعة الإصابات الكثيرة بكورونا بمعامل الفراولة بدائرة لالة ميمونة، والتي تسببت في إغلاق كل المعامل والضيعات الفلاحية المتخصصة في إنتاج الفواكه الحمراء بمنطقة مولاي بوسلهام ضواحي أربعاء الغرب، شرعت أصوات مهنية في المطالبة برفع حالة الشلل عن المنطقة والسماح للمهنيين والفلاحين والمستثمرين بعودة النشاط التجاري، والاقتصادي بالمنطقة، بعد خلو المنطقة من وباء كورونا وتعافي كل الحالات المصابة بلاميمونة والنواحي.

وحسب مصادر محلية بمنطقة الغرب، فإن العديد من المستثمرين يتساءلون عن أسباب استمرار السلطات الولائية والإقليمية في فرض حالة الطوارئ ضد معامل إنتاج الفراولة وغيرها من الخضراوات والفواكه الحمراء، حيث باتت الوضعية أكثر تعقيدا، وتهدد بإفلاس اقتصادي شامل بالمنطقة وتفريخ آلاف العاطلين والعاطلات، حيث يعد إنتاج الفراولة النشاط الفلاحي والصناعي الوحيد بها، الذي يمتص النسب القياسية من البطالة التي تعيشها منطقة الغرب منذ عقود من الزمن.

واستغربت فعاليات مهنية تحدتث لجريدة “بناصا”، تجاهل السلطات لهذه الوضعية المقلقة رغم توصلها لتقارير رسمية حول خلو المنطقة من إصابات كوفيد، والتزام المنتجين والمصدرين بكل الشروط والتدابير المفروضة المعتمدة من طرف السلطات، لتفادي انتشار فيروس كورونا من جديد بالمنطقة الممتدة من سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة إلى حدود إقليم العرائش، فضلا عن المحور الجغرافي الممتد بين مولاي بوسلهام وسيدي قاسم، مرورا بسوق أربعاء الغرب، وبلقصيري حيث يتواجد أكبر عدد من العاملات، كما يتساءل بعض المهنيين والمتتبعين عن دواعي اعتماد السلطة مقاربة اقصائية بمنطقة الغرب، على خلاف بعض مناطق المغرب الأخرى التي شهدت ارتفاعا قياسيا لعدد الاصابات بالفيروس بكل من الدار البيضاء طنجة ومراكش والعيون واسفي، وتم السماح لها بفتح المعامل وتجديد نشاطها الاقتصادي والإنتاجي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي