شارك المقال
  • تم النسخ

بعد تزايد سريع للإصابات بكورونا بالسراغنة.. هل خرج الوضع عن السيطرة؟

سجلت إقليم قلعة السراغنة خلال الأسبوع الماضي عدد إصابات أكثر مما سجلته خلال أشهر من وصول الفيروس إلى الإقليم. وبدا هذا الأخير مفتوحا على كل الاحتمالات بعد أن تضاعفت الإصابات وفاقت 310 حالة مؤكدة، تماثل للشفاء منها حوالي 105 فردا، في حين  يواصل أزيد من 200 فرد التداوي .

وتنبئ الأرقام المسجلة لعدد الإصابات في الأيام الأربع الماضية إلى حدود يوم أمس الإثنين عن تطور سريع في مؤشر الحالات المؤكدة. فقد بلغ مجموع الإصابات بالإقليم أزيد من 130 حالة وهو ما لم يسجله الإقليم طيلة أربعة أشهر. ووصل الأمر دروته يوم الأحد الماضي حيت سجل الإقليم رقما قياسيا محليا بلغ 61 حالة مؤكدة.

وبخصوص هذا الارتفاع في العدد قال مصطفى زروال أحد المتابعين للوضعية الوبائية بالإقليم لجريدة بناصا، إنه “من الصعب القول أن الوضع خرج عن السيطرة”، منتقدا إجراء التداوي في المنازل، لأنه في رأيه “لا يلتزم به المصابون”، إضافة إلى تأخر نتائج التحاليل المخبرية وهو ما يزيد من خطر المخالطين.

أما أحد الأطر الصحية بقلعة السراغنة، فنفى أن يكون الوضع خرج عن السيطرة، وأضاف أن “الحاجة ماسة إلى عدم زرع الرعب بين المواطنين”، منوها بجهود لجنة اليقظة في محاصرة الوباء.

وتعمل اللجان الطبية على التحرك في مجالات عديدة بقلعة السراغنة وسيدي رحال وتملالت، وإن كان الأمر يبدو صعبا لأن حصر المخالطين يبدو بعيدا عن الضبط.

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت اليوم الثلاثاء عن 23 إصابة مؤكدة من مجموع 176 حالة بجهة مراكش أسفي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي