شارك المقال
  • تم النسخ

بعد تحسن الوضع الوبائي.. إلى متى سيستمر تطبيق “قيود كورونا” في المغرب؟

مع توالي التساؤلات حول تأخر تخفيف القيود الاحترازية رغم تحسن الحالة الوبائية بالمغرب انتشرت تساؤلات دون إجابات لدى المواطنين، خاصة مع انتشار الاشاعات حول الموضوع وتكذيب السلطات لها في كل مرة.

في هذا الإطار طالب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية، اليوم الأحد، إلى تخفيف قيود كورونا، مؤكدا أنه لا يفهم سبب عدم رفع أو تخفيف القيود عن مجموعة من القطاعات، واعتبر أن ذلك يفقد المصداقية ويطعن في المقاربة العلمية المغربية.

وأبرز الإبراهيمي في تدوينة له على أنه يجب أن نجرأ على العودة لحياة شبه عادية تدريجيا، فبعد تجاوز 60 في المئة من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة (20 في المئة من الساكنة) وقريبا 70 في المئة، فقد بات واضحا أن الأغلبية قد تلقحت وتريد العودة إلى حياة شبه طبيعية.

وتساءل البروفيسور “إلى متى ستستمر هذه القيود “وهل ننتظر وصول موجة أخرى لفعل دلك، أو حتى تتدهور الحالة الوبائية، أو تظهر سلالة جديدة”، موضحا أنه لن يكون هناك عالم بدون كوفيد، وينبغي التعايش مع الفيروس.

وشددت الجهة عينها عل أن “المؤشر الحقيقي الذي يجب أخده بعين الاعتبار عن مدى صمود المنظومة الصحية هو نسبة ملأ أسرة الإنعاش ليس فقط وطنيا بل جهويا و محليا، فبمقارنة أعداد وفيات الحسيمة و بني ملال بالرباط تبين أنه بفضل العرض الصحي المتوازن في الرباط، فنسبة الوفيات أقل بكثير من مدن الحسيمة و بني ملال، و هذا يدل على أن تباين العرض الصحي بين مدننا، ربما يكون سببا في عدم صمود المنظومة”.

وأفاد الإبراهيمي على أن “تسريع وتيرة التلقيح يبقى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، خاصة الاشخاص المسنين أو ذوي الأمراض المزمنة الذين تخلفوا عن الجرعة الأولى أو الثانية، الذين ولو بقيت منهم قلة، فهم يشكلون خطرا على صمود المنظومة الصحية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي