شارك المقال
  • تم النسخ

بعد تحسن الوضع.. الفريق النيابي لـ”البام” يطالب بإلغاء اختبار كورونا لدخول المغرب

طالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النوّاب، بإلغاء اعتماد اختبار “بي سي إر”، كشروط لولوج التراب الوطني، وذلك بعد التحسن الكبير الذي عرفته الوضعية الوبائية في المغرب، إلى جانب المناعة التي اكتسبها المواطنون، بشكل طبيعي عن طريق الإصابة والتعافي، أو عبر تلقي جرعات اللقاح.

ووجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عادل الدفوف، سؤالاً كتابياً إلى الحكومة، من أجل “إلغاء اعتماد نتيجة اختبار PCR لولوج التراب الوطني”، قائلاً إن السلطات الصحية بالمغرب، كانت قد أعلنت سابقا عن انتهاء موجة متحور “أوميكرون”، الأمر الذي بات حسبه، “يستوجب تخفيف للتدابير المعتمدة مثل نتيجة اختبار بي سي إر، سلبية لا تتجاوز 48 ساعة لولوج التراب الوطني”.

وأضاف أنه بات من “الضروري إلغاء اعتماد نتيجة PCR لولوج التراب الوطني، كما قامت بذلك العديد من الدول، من أجل تسهيل ولوج السياح الأجانب إلى المغرب، وكذا عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن خلال فصل الصيف المقبل”، مستفسراً عن “الإجراءات والتدابير الحكومية المتخذة من أجل إلغاء اعتماد نتيجة PCR لولوج التراب الوطني؟”.

ويأتي هذا المطلب، في ظل التحسن الكبير الذي تعرفه الوضعية الوبائية في المغرب، حيث تراجعت الإصابات اليومية عن حاجز الـ 100، مقابل انخفاض كبير في عدد الحالات النشطة والحرجة، إضافة إلى استقرار معدل الوفيات، الأمر الذي بات يفرض، حسب العديد من الخبراء، اتخاذ بعض الإجراءات التخفيفية الجديدة.

وكان البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، قد دعا هو الآخر، مؤخرا، إلى الاستجابة لمطلب المغاربة المقيمين بالخارج، وتخفيف شروط الولوج إلى التراب الوطني، موضحاً أن المرحلة الراهنةن ترفض تخفيف الإجراءات، نسجا على منوال العديد من الدول التي قامت بنفس الأمر، مثل فرنسا وكندا وتايلاند.

واعتبر أن استقرار الحالة الوبائية مع ضعف انتشار الفيروس، أسقطتا مفهوم المخالطة، الذي لم يبق على الدور الاستباقي للتحليلة، حيث تساءل عن جدوى منع الشخص الإيجابي من الدخول، والسماح لمخالطيه الذين سيصيرون بعد فترة حالات إيجابية، بولوج التراب الوطني، مؤكداً أن هناك العديد من العوامل التي تقتضي تخفيف إجراءات الدخول إلى المملكة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي