Share
  • Link copied

بعد انتشار الموضوع بشكل كبير في الصحف الإيبيرية.. رد إسباني رسمي على أخبار إمكانية دعم ترامب لمغربية سبتة ومليلية

رد النائب الأول لرئيس حكومة مليلية المحتلة، ميغيل مارين، على التقارير المختلفة التي تدرس إمكانية اعتراف رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بسبتة ومليلة كمدينتين مغربيتين، بالنظر إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بالمملكة.

وقال مارين، في مقابلة مع صحيفة “إل فارو دي مليلية”، إن مليلية، هي جزء “لا يتجزأ ولا جدال فيه من إسبانيا والاتحاد الأوروبي”، مطالبا بتجنب أي نوع من الشكوك حول “السيادة” على المدينة.

وأضاف أن “مليلية جزء لا يتجزأ من إسبانيا بحكم الواقع والتاريخ والقانون”، حسب زعمه، مذكرا بأن المدينة كانت إسبانية منذ ما قبل مملكة نافارا، التي تم ضمها إلى تاج قشتالة في عام 1512”.

ووفق نائب رئيس مليلية المحتلة، فلا وجود لأي سبب لـ”التشكيك في السيادة الإسبانية على المدينة، ولا عضويتها في الاتحاد الأوروبي، لأن وضعها مدعوم بقوة على المستويين الوطني والدولي” حسب قوله.

وانتقد مارين، نشر مثل هذه الرسائل التي من شأنها أن تثير القلق، مؤكدا أنها لا تساهم “في رفاهية المدينة ويجب التعامل مع مثل هذه الأمور بحذر”، متابعاً: “نحن لا نحب أي عنوان أو غلاف من شأنه أن يثير حالة من عدم اليقين أو القلق أو الانزعاج”.

وأوضح: “قد لا نتفق مع الطريقة التي يتصرف بها بعض زعماء العالم، إلا أنه من الضروري الحفاظ على الاحترام المؤسسي، والحكمة، من أجل تجنب أي عواقب سلبية محتملة”، مردفاً أن مليلية، تحظى “بدعم الاتحاد الأوروبي وحكومة إسبانيا، وبالتالي فهو لا يرى ضرورة للدخول في مناقشات تفتقر لأي أساس حقيقي” حسب قوله.

وواصل: “حتى الآن لم يحدث أي شيء على الإطلاق من شأنه أن يجعلنا نشك في هويتنا الإسبانية. والأمر المثالي هو تجنب التكهنات والافتراضات التي لا تساهم بأي شيء إيجابي في مدينتنا”، داعياً إلى “عدم الانجراف وراء التهويل”، لأن “مليلية إسبانية وأوروبية، وهي حقيقة واضحة وليس من الضروري تذكير الناس بها كل يوم”، حسب تعبيره.

Share
  • Link copied
المقال التالي