نقل أحد الطلبة المطرودين بجامعة أكادير والمعتصمين منذ 26 يوما أمام كلية العلوم، إلى المستشفى في سيارة إسعاف بعد أن أغمي عليه بسبب “مضاعفات صحية ونفسية”، وفق ما أورده مصدر مطلع.
وكان ثلاثة طلبة ينتمون لفصيل طلبة العدل والإحسان قد تم فصلهم من كلية العلوم بجامعة بن زهر بأكادير، يتعلق الأمر بعمر الطالب ومحمد الحميد اللذان يدرسان في مسلك علوم الحياة والأرض، وعبد الناصر طوني الذي يدرس في مسلك الرياضيات.
ويطالب الطلبة الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا بإرجاعهم للفصول الدراسية، ويقول محاموهم أن ملف طردهم “شابته خروقات قانونية ومسطرية وموضوعية عديدة”، فيما مايزال هذا الملف يروج في المحكمة الإدارية وسط إصرار من عمادة كلية العلوم على عدم إرجاعهم.
وكان موضوع هؤلاء الطلبة قد وصل إلى البرلمان، حيث وجهت حنان رحاب النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا في الموضوع إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
ومما جاء في نص السؤال: “أن قرار الطرد والحرمان من مواصلة الدراسة بشكل نهائي يضرب فصول الدستور والمواثيق الدولية عرض الحائط”. وطالبت رحاب الوزير بـ”توضيح الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارته لوقف قرار طرد ثلاثة طلبة بكلية العلوم بأكادير، وبالتالي ضمان حقهم في التعليم”.
تعليقات الزوار ( 0 )