شارك المقال
  • تم النسخ

بعد استقالتها من الـ”PJD”.. صبير: الحزب يعيش انتكاسة خطيرة على مستوى المحمدية

أعلنت إيمان صبير، المنتمية لحزب العدالة والتنمية، والتي تمت الإطاحة بها من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، أخيرا، بعد فوز زبيدة توفيق، عن التجمع الوطني للأحرار، في الانتخابات الجماعية، استقالتها من حزب “المصباح”بسبب الكولسة والمحاباة وتصفية الحسابات وقمع الأصوات المناهضة.

وقالت الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، في مراسلة وجهتها في تاريخ 14 يوليوز 2021 إلى الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، “إنها تتأسف لتقديم الإستقالة من حزب العدالة، والتمييز احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع التنظيمية داخل الحزب والتكريس لمبدأ الكولسة”.

وأضافت إيمان صبير في نص المراسلة التي تتوفر “بناصا” على نسخة منها: “أنه وتأسيسا عليه ووعيا مني بثقل وجسامة المسؤولية ورفضا لكل أشكال التضييق والتمييز، فقد قررت رفض المشاركة في هذه الاختلالات التي تكرس العزوف السياسي للشباب”.

وفي تصريح لجريدة “بناصا” قالت إيمان صبير، إنّ “حزب العدالة والتنمية يعيش انتكاسة تنظيمية خطيرة على مستوى عمالة المحمدية وأن ثمارها ستظهر قريبا في الاستحقاقات المقبلة، وأن تراكمات الماضي مازالت حاضرة بقوة رغم جميع المحاولات لتوحيد الصف الداخلي والتنظيمي والتي باءت بالفشل”. 

وأوضحت، أن “الكولسة والمحاباة وتصفية الحسابات وقمع الأصوات المناهضة لها أمر أصبح عادي جدا داخله، مؤكدة أنه لا فائدة من تواجدنا في لجان الترشيح لساعات متأخرة من الليل وأحيانا إلى الساعات الأولى من الصباح لاختيار مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية 2021 تحت شعار ناضل يا مناضل، وفي الأخير تضرب بعرض الحائط جميع المساطر التي وضعها التنظيم لتحل محلها المحابات و الكولسة و التبعية”.

وأشارت الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية في التصريح ذاته قائلة: “أنا مواقفي معروفة، ولا أتبع أحد، واستقالتي هاته نابعة من قناعتي أن البوصلة انحرفت وأننا نعيد السيناريو البئيس لانتخابات 2015”.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد عقدت بصفتها هيئة التزكية ستة اجتماعات أيام 06 و13 و16 و17 و24 و30 يوليوز الجاري، وتداولت في النتائج التي توصلت بها من لدن الترشيح بناء على الاختصاص المسند لها.

وخلصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى تزكية مرشحين ومرشحات لبعض الدوائر المحلية والجهوية ولمجالس الجهات والمدن الكبرى والمقاطعات في انتظار استكمال باقي الدوائر الانتخابية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي