شارك المقال
  • تم النسخ

بعد ارتفاع واردات المحروقات.. صادرات المغرب من الفواكه نحو روسيا تتراجع

عرفت صادرات الفواكه، من المغرب إلى روسيا، التي تعتبر سادس أكبر سوق للفواكه المغربية في العالم، انخفاضا بنسبة 33 في المائة خلال سنة 2022، مقارنة بـ 2021.

ويمثل “الكلمنتين” و”اليوسفي”، 71 في المائة، من عائدات تصدير الفاكهة المغربية، غير أنهما انخفضا بنسبة 11 في المائة، و7 في المائة، على التوالي، خلال سنة 2022 المنقضية.

في مقابل ذلك، زادت صادرات التوت الأزرق الطازج، بنسبة 15 في المائة، فيما تراجعت صادرات الليمون نحو روسيا، بـ 42 في المائة، وهو ما شمل صادرات البرتقال أيضا، بـ 19 في المائة.

وفي ظل هذا الوضع، بات المغرب مطالباً بالبحث عن أسواق بديلة للحمضيات، بسبب انخفاض عدد السكان والدخل في روسيا، وسط تزايد الاحتجاجات الشعبية التي وصلت للتهديد بالإضراب في عدة مؤسسات.

بالموازاة مع ذلك، شهدت واردات المغرب من المحروقات الروسية، ارتفاعاً ملحوظاً، على الرغم من العقوبات الغربية، خصوصاً قرار حظر الاستيراد الذي بدأ تطبيقه أمس الأحد.

وأظهرت بيانات رسمية أن روسيا كثفت من إمداداتها من الديزل، صوب تركيا والمغرب، في إطار مساعيها للبحث عن أسواق بديلة لمواجهة قرار الحظر الأوروبي.

وارتفعت إمدادات الديزل الروسي للمغرب، إلى 735 ألف طن، في 2022، مقارنة بـ 66 ألف طن في السنة الماضية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي