شارك المقال
  • تم النسخ

بعد اتهامه بالموالاة للمغرب.. محمد علي يغيّر جلده مخافة فقدان مصداقية حزبه

قال الحزب الاشتراكي الإسباني”كابلاس”، الذي يرأسه المحامي محمد علي، ذو الأصول المغربية، في خرجة غريبة، “إنه يجب تحسين علاقات الجوار مع المغرب بناءً على اعتراف واضح لا جدال فيه من قبل الدولة المجاورة بأن سبتة ومليلية مدينتان إسبانيتان”، وذلك مخافة فقدان مصداقية حزبه.

وتأتي تصريحات محمد علي “المتطرفة”، في إطار التحركات المتواصلة لعدد من الأحزاب السياسية والضغوطات التي تفرضها الأحزاب اليمينية، من أجل توحيد الصفوف عقب أحداث الهجرة الأخيرة على سبتة السليبة، التي أكد فيها على ضرورة تحسين حدود سبتة والسيطرة الصارمة والفعالة عليها من قبل السلطات الإسبانية والأوروبية.

ووفقا لصحيفة “La Verdad de Ceuta” المحلية، أوضح المتحدث، موقف حزبه في مواجهة ما حدث على الحدود مع المغرب، والتوقعات التي أحدثتها الأنباء التي ظهرت في اللحظة الأخيرة فيما يتعلق بالحادث، والخطة الإستراتيجية لسبتة ومليلية التي تعتزم حكومة إسبانيا القيام بها

وأضاف، “كما تعلمون جميعًا، قدمت لنا الحكومة اقتراحًا لوثيقة عمل وأجبنا، وأول شيء أريد أن أقوله هو أننا نقدر الدعوة إلى الوحدة بشكل إيجابي، ومن أجل المضي قدمًا ووضع أسس نموذج المدينة، فإن الوحدة ضرورية، لذلك من هنا نحيي هذه الدعوة للأحزاب والتي يجب أن تكون المحور الذي يجب أن تكون عليه أي استراتيجية لمحاور سبتة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى “أنه يجب أن تضع هذه الوثيقة الأسس لنموذج اقتصادي جديد، وأن تحتوي على خطة استثمارية لثغري سبتة ومليلية بهدف تحسين البنية التحتية والخدمات، لا سيما في مجالات الإسكان والأمن والدفاع والعدل والصحة والتعليم والسياسات الاجتماعية”.

يذكر أن رئيس سبتة المحتلة، خوان فيفاس، كان قد قام بتعليق إحدى الجلسات البرلمانية بكامل هيئتها، وذلك بسبب اتهامات أطلقها حزب “فوكس” اليميني المتطرف ضد نواب مسلمين اتهمهم بـ”الموالاة للمغرب”، حيث وصف المتحدث باسم فوكس، كارلوس فيرديخو، قادة حركة الكرامة والمواطنة، وحزب “كابلاس” بأنهم “مؤيدون للمغرب” وأعضاء “الطابور الخامس”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي