بعد توقيعها لاتفاقية سابقة تتعلق بالفلاحة والصيد البحري، مع فينزويلا، عادت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، لتثير السخرية مرة أخرى، بعد ترخيصها لشركة أسترالية، لاستكشاف المعادن في الصحراء المغربية.
وكشفت ما يسمى بـ”وكالة الأنباء الصحراوية”، أن “البوليساريو”، أبرمت اتفاقا لـ”الاستكشاف المعدني، يمنح بموجبه رخصة استكشاف لشركة نوماد إكسبلوريشن الأسترالية بمنطقة أم اعبانة”.
وقالت الوكالة، إن الشركة الأسترالية، تعتزم “البدء في دراسات متعددة باستعمال أحدث تقنيات الاستكشاف الحديثة بما في ذلك الاستشعار عن بعد وتحليل الصور الجوية المتعلقة بمنطقة الرخصة”.
وأضاف المصدر، أنه “سيتبع هذا العمل الاستكشافي الأولي أنشطة ميدانية بما في ذلك المسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي”، متابعاً أن “هذا الترخيص هو الخامس من نوعه”.
وتثير الجبهة الانفصالية، السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، باستمرار، من خلال توقيع اتفاقيات مع شركات مغمورة أو وهمية، للتنقيب عن الغاز والنفط في الصحراء المغربية، التي لا تُديرها أصلا.
وتتواجد “البوليساريو” في مخيمات بولاية تندوف بالجزائر، في حين أن الاتفاقيات الوهمية الموقعة مع هذه الشركات، تستهدف استكشاف النفط والغاز في مناطق لا تملك أي سلطة عليها، شرق الحزام الأمني.
وفي سياق متّصل، كشف الإعلامي الجزائري وليد كبير، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن أن الشركة الأسترالية المعنية بالتعاقد، وهمية، ولا وجود لها على أرض الواقع.
وأوضح كبير في تدوينة “فيسبوكية“، أن “الشركة الأسترالية التي تتحدث عنها البوليساريو وأبواق نظام العسكر، هي شركة وهمية تأسست في 27/8/2019، من طرف شخصين فقط”.
وتابع أن الشركة “لا نشاط لها، إلا استخدام اسمها في إطار الحرب الإعلامية الفاشلة التي يقودها نظام العسكر وأبواقه، للكذب على تلك الأقلية المحتجزة بلحمادة”.
ونبه إلى أن الشركة، “لا تمتلك حتى موقعاً إلكترونيا، ولم تقدم أي تقرير مالي”، قبل أن يضيف ساخرا: “يعني شركة Fantôme لا استكشاف معادن لا سيدي بوزكري”.
تعليقات الزوار ( 0 )