شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إغلاق عيادته.. تهم خطيرة تلاحق طبيب تطوان المصاب بـ”كورونا” بعد مخالطته للمرضى

 إسهاما منها في توضيح اللغط الكبير الذي رافق إصابة طبيب نساء بتطوان بوباء كورونا رفقة زوجته، ومواصلته لعمله بإحدى المصحات وإشرافه على عمليات ولادة مما خلف هلعا كبيرا وسط بعض النساء اللواتي ترددن على عيادته بعد رجوعه من إسبانيا رفقة مهاجر سبق للسلطات المغربية أن كشفت إصابته المؤكدة بفيروس كرونا، خرجت وزارة الصحة هذا المساء ببلاغ توضيحي، أكدت فيه أن النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بتطوان فتحت تحقيقا مع الطبيب الذي يشتغل بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة، بسبب عدم التزامه بالإجراءات والقواعد اللازمة لمنع انتشار وباء كورونا، بعد أن حل بتراب المملكة قادما من اسبانيا كإحدى البؤر المهمة لانتشار الفيروس بالقارة العجوز ، رفقة مصاب سبق وضعه تحت الحجر الصحي،

وأكدت وزارة الصحة في بلاغ رسمي لها ، أنه بالتوازي مع البحث القضائي الذي فتح مع الطبيب، ستخضعه المفوضية العامة للوزارة لتحقيق داخلي لتحديد ظروف وملابسات إقدامه على عدم احترام التدابير الوقائية التي تم إعلانها لمنع انتشار الفيروس بين المرضى الوافدين على عيادتهما، حيث قام بإجراء عمليتين قيصريتين بالعيادة المذكورة، قبل أن تكشف التحاليل المخبرية التي خضع له بعدما أحس بأعراض الفيروس، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأوضحت مصادر وزارة الصحة، أن التحقيقين اللذين باشرتهما الجهات المختصة، كشفا عن تجاوزات مهنية جسيمة للطبيب المذكور، مع خرقه للشروط والقواعد الأخلاقية المتعارف عليه في الميدان الطيي والصحي، من خلال تعريض حياة الآخرين للخطر، إضافة إلى أن الأبحاث أوضحت أنه طبيب عام و ليس خاص بتوليد النساء كما كان يزعم،

كما كشفت التحقيقات المنجزة من طرف الوزارة الوصية استهتار المندوب الإقليمي للصحة بتطوان وعدم تحمله المسؤولية من خلال تقديمه لمعطيات مغلوطة بخصوص الموضوع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي