شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب فيروس “S.B.V” مهنيو تربية النحل في حيرة و”أونسا ” في خبر كان

أعلنت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، وجود فيروس يسمى اختصارا (S.B.V)، المسبب لمرض “تكيس الحضنة ” (LE COUVIN SACCIFORME) ،الذي أدى إلى انهيار طوائف النحل بالمغرب. وذلك وفق الابحاث العلمية الأكاديمية الأخيرة التي قام بها باحثين متخصصين، وأساتذة باحثين من كلية العلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وبمساعدة بروفيسور مغربي بأحد المعاهد الجامعية للبحث العلمي بفرنسا، إضافة إلى ما أكده أحد مختبرات البيولوجيا الخاص الذي يشتغل في مجال تحديد متتالية الحمض النووي والبيولوجيا الجزيئية “RT-PCR”.

و أكدت النقابة في بلاغها لم تتلقى أي جواب من طرف “اونسا ” رغم أنها راسلت المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتاريخ 04/01/2022، من أجل تعزيز التعاون فيما بين جميع المتدخلين خدمة للصالح العام ،والحد من الشائعات الرائجة والأخبار الزائفة عن الحالة الصحية للنحل بالمغرب. عبر انتداب أحد الأطباء من المصلحة البيطرية التابعة لمؤسسة أونسا، للانضمام إلى فريق وحضور جميع الاشغال الميدانية والمخبرية وتتبعها والاطلاع على نتائجها.
كما اوضح ذات المصدر أن تفعيل الفيدرالية المهنية لتربية النحل FIMAP من طرف وزارة الفلاحة، في غفلة من مهني سلسلة تربية النحل خلق حاجزا تواصليا بين النقابة و” أونسا” باعتبارها مؤسسة عمومية تقع تحت وصاية وزارة الفلاحة .

و تماشيا مع نفس الفكرة ذكر البلاغ أنه سبق أن تعهد الرئيس السابق للكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، للنقابة أنه لن يقبل تمرير الاعتراف بهيئة لا يمثّل فيها أهل المهنة، الفاعلين في الميدان، مضيفا البلاغ أنه تم إعطاء وعد بإيجاد صيغة ملائمة لحل المشكلة وإصلاح الخطأ، ليتفاجأ المهنيون جميعا بعد ذلك بإعلان الاعتراف بهيئة بها دخلاء وأناس لا علاقة لهم بتربية النحل، ولا تمثل المهنيين في شيء، شغلها الوحيد هو الحصول على الدعم داخليا وخارجيا، والتصرف فيه.

مشيرا الحـسن بنبل رئيس النقابة إلى فضيحة توزيع أدوية مكافحة “الفاروا”، وما شابته من خروقات ، التي وقفت عليها النقابة في جهات مختلفة من المملكة، حيث تم ضبط الأدوية الممنوع بيعها والاتجار فيها، تباع في السوق السوداء بثمن يتراوح بين 40 و60 درهما للعلبة.

و تنتظر النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل نتائج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية في القادم من الأيام ، بصفته صاحب القول الفصل في هذا الشأن ،و المسؤول الاول عن الحماية الصحية للرصيد النباتي و الحيواني الوطني و مراقبة المنتجات النباتية و الحيوانية بالممكلة .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي