بسبب عدوى في حمام تجميلي..عمالة الرباط تقرر إغلاق قاعات التكواندو

توصلت جريدة “بناصا”، ببلاغ من عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة للتكواندو، حول قرار إغلاق الأندية الرياضية بالعاصمة، ويقول البلاغ إن سبب اتخاذ هذا القرار الذي تم تبليغه للقاعات الرياضية عن طريق القياد والمقدمين والشيوخ بطريقة مباشرة، وحالة عدوى وقعت في حمام بخار داخلي خاص للنساء بأحد المرافق التجميلية بأكدال، وهي حالة حمام بخار لا علاقة له بقاعات الرياضة.

ويضيف البلاغ بأن أندية التكواندو بمدينة الرباط تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنخرطيها، وتستجيب للبرتوكول الصحي الذي سبق التأشير عليه من طرف السلطات.

ومن الواضح، من خلال هذه الرسالة، أن القرار الذي اتخذته عمالة الرباط، جاء بناء على معطيات خاطئة حيث أنه لم تسجل لحد اليوم أية حالة عدوى بالقاعات الرياضية، منذ بداية انتشار الفيروس، والغريب أن يتم إغلاق قاعات الرياضة ومنها التكواندو، والاحتفاظ بالحمامات مفتوحة، رغم أن الأمر يتعلق بحمام بخاري لاعلاقة له برياضات مثل التكواندو والكيكبوكسين أو الفول كاونتكانت والكراسي وحمل الاثقال. ولا أحد يعرف سبب هذا النوع من القرارات، التي امتدت من حالة وقعت بحمام بخار ليشمل أندية رياضية تحترم جميع الشروط الصحية.

ويوضح العارفون بهذا المجال، بأن القاعات الرياضية كانت من أكبر المتضررين خلال فترة الحجر الصحي ولم تستفد من أي دعم من السلطات، فالأمر يتعلق بنوادي رياضية تشغل العديد من المواطنين الذين عانوا خلال الشهور الماضية، ليفاجأوا مرة أخرى، بإغلاق أنديتهم نتيجة معلومات خاطئة، لذلك فهم يطلبون من السلطات إعادة النظر في قرارها بسرعة إنصافا للنوادي الرياضية، خاصة وأن الفضاءات التجارية الكبرى ومحلات أخرى التي سجلت فيها حالات، فهي كانت تغلق لمدة يومين أو ثلاثة ويعاد فتحها، بينما تغلق قاعات الرياضيين لمدة لم يفصح قرار العمالة عن مدتها، والقاعات الرياضية هي فضاءات ترفيهية للشباب في زمن نفسي صعب جدا، وكان من المفترض مراعاة المعلومات المرتبطة بالقرار قبل اتخاذه، فالقاعات الرياضية تلتزم بإقفال المستودعات وتمنع ”الدوشات“ وتحترم البروتوكول الصحي، ولايمكن لخطأ ارتكبه محل حمام بخار أن يمتد لقاعات الأندية الرياضية التي من المفترض أن تُعامل مثل أندية كرة القدم.