اعتقلت السلطات الجزائرية العقيد بن ناصر بوعلام، القنصل الجزائري السابق بأليكانتي بإسبانيا، والرئيس السابق لمكتب الأمن بالقنصلية الجزائرية ببوبيني بمنطقة باريس منذ أزيد من 15 يوما بسبب تسريبات معلومات فاضحة على الانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي هزت الفريق التسييري لمديرية التوثيق والأمن الخارجي (DDSE) وهي المخابرات الخارجية الجزائرية وأحد الفروع الاستراتيجية.
وكشفت المجلة المختصة في الشؤون الجزائرية “أليجري بارت” في تقرير لها يوم أمس (الأحد) أن “ناصر بوعلام ضابط كبير في المخابرات الأجنبية تم فصله من الإدارة العامة لمديرية الأمن الخارجي منذ عام 2021 وتم تعيينه في بشار بالناحية العسكرية الثالثة برتبة ضابط “بدون وظيفة”.
وأضافت المجلة ذاتها، أن “اعتقال بوعلام يثير العديد من الأسئلة ويغذي تكهنات جدية بشأن عدم الاستقرار المزمن الخطير للـ DDSE: حيث تتدفق الفضائح حول سوء الأداء وانزلاقات هذه المؤسسة العصبية لجهاز الأمن في الدولة الجزائرية”.
وسجلت المجلة، أن “العقيد بن ناصر بوعلام وجد نفسه محتجزا بثكنة ببشار، وقد صدرت أوامر اعتقاله مباشرة إلى قائد المنطقة العسكرية الثالثة من قبل رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، ورئيس الدولة عبد المجيد تبون”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى “أن هذه الفضيحة الجديدة ستسيل الكثير من الحبر على المناخ غير الصحي والقلق العميق السائد داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية الأكثر حساسية في الدولة الجزائرية”.
تعليقات الزوار ( 0 )