أثار رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، في سؤال كتابي وجهه إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، موضوع تعزيز الأمن الرقمي في بلادنا بسبب تنامي خطورة الهجمات السيبرانية.
وأوضح حموني، في مغرض سؤاله، أنه “في ظل تصاعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وفي ظل التحول الرقمي السريع وطنيا وعالميا، فإن الأمن السيبراني صار يُشكّل أحد أبرز التحديات التي تُواجهها بلادُنا”.
وأضاف، “من هنا تظهر الحاجة الماسة إلى توفير الموارد البشرية المؤهلة والكافية والكفؤة، من أطر ومختصين وخبراء ومهندسين لتعزيز الأمن الرقمي، وإلى بلورة استراتيجية وطنية قوية للتكوين المستمر في نُظُم المعلومات”.
وسجل المصدر ذاته، أن “بلادُنا استطاعت بنجاح أن تُـــعالج عشرات الهجمات السيبرانية، وتم إصدارُ مئات مذكرات اليقظة الرقمية، وأساساً فيما يتعلق بأنظمة المعلومات الخاصة بالإدارات والمرافق العمومية، بما فيها ذات الطابع الحيوي، كالقطاع المالي والبنكي”.
وشدد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على أن “التطور الرقمي الهائل يتطلّب مزيداً من تقوية الخبرة الميدانية الدقيقة في هذا المجال الذي يقتضي سنوات طويلة من التكوين وتطوير البحث العلمي”.
على هذا الأساس، استفسر رشيد حموني، الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، “حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، والحكومة، من أجل الرفع من قدرات بلادنا في مجال الأمن الرقمي؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )