Share
  • Link copied

بسبب استغلال صورتها.. مغربية من صناع السجاد تجر الجزائر إلى القضاء

قامت صانعة السجاد المغربي اليدوي مباركة أيت أوحسي، البالغة من العمر 74 سنة، مقاضاة مديرية الثقافة والفنون بتلمسان بسبب قرصنة واستغلال صورتها وهي تحيك الزرابي دون ترخيص منها، واستخدامها ضمن الإعلان الترويجي لفعاليات الصالون الوطني للحرف اليدوية التراثية المنظم بقصر المشور بالمدينة المذكورة بين 15 و18 ماي الجاري.

وستلجأ أوحسي مدعومة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة لورزازات، إلى هيئات التحكيم التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، والمنظمة الدولية للملكية الفكرية؛ وبناءً على قرارها سيتم التوجه إلى القضاء الدولي للبت في هذا الموضوع. 

وأبرز مراد العجوطي، المحامي عن أوحسي في هذا الملف، في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، أن موكلته تشتغل منذ أكثر من أربعين سنة على حياكة الزرابي وصباغتها باستعمال ألوان طبيعية، وهي تقنية تشتهر بها مدينة تزناخت بإقليم ورزازات، وأنها كانت ضحية للسطو على صورها و ومهاراتها من طرف مديرية الثقافة والفنون بتلمسان. 

وأوضح العجوطي أن أيت أوحسي تأثرت بهذه القرصنة التي تعرضت لها صورها وكلفت جمعية نادي المحامين بالمغرب بمباشرة الإجراءات القانونية لمتابعة الأشخاص والمؤسسات الذين قاموا باستعمال صورها والسطو على تجربتها في ميدان الصناعة التقليدية، مشيرا إلى أنه تكاثرت مؤخرا محاولات السطو على عناصر التراث الثقافي اللامادي المغربي، ونسبها إلى أشخاص جزائريين في محاولات بئيسة لسرقة عناصر الهوية والحضارة المغربية.

وأشار المحامي المذكور، إلى أن الإطار القانوني “Label Maroc” الذي انشأته وزارة الشباب والثقافة والتواصل مؤخرا، يتيح آليات قانونية من أجل تحريك المساطر القضائية في مواجهة المخالفات القانونية المتعلقة بالاستيلاء الثقافي.

Share
  • Link copied
المقال التالي