تسببت إغلاق معبر الكركرات الحدودي من طرف الانفصاليين المدفوعين من البوليساريو لليوم الخامس تواليا، في خسائر مادية كبيرة طالت مواد ومنتجات غذائية مغربية كانت في طريقها للتصدير نحو موريتانيا ودول غرب إفريقيا.
وحسب مصدر مطلع لجريدة “بناصا” فقد شوهدت مجموعة من شاحنات النقل والبضائع تعود أدراجها صوب بئر كندوز باقليم أوسرد، حيث قام سائقوا الشاحنات بإتلاف بعض من المواد والخضروات المحملة على حافة الطريق بمنطقة الكركرات.
وأضاف المصدر، أنه من المرتقب أن يسفر تواصل إغلاق المعبر الحدودي، في تكبد التجار والمصدرين المغاربة والموريتانيين على السواء، خسائر مالية فادحة بسبب تواجد عناصر البوليساريو بالنقطة الحدودية في ظل فشل مساعي أفراد بعثة المينورسو في فتح المعبر وعودة الحياة الاقتصادية من جديد.
وكانت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، قد استنكرت في بيان لها الاستفزازات التي تقوم بها جبهة البوليساريو، والتي خلفت تعطيل شاحنات النقل الدولي للبضائع والسلع والمواد الاستهلاكية المغربية، ومنعها من متابعة طريقها بالمنطقة العازلة.
ودعت المنظمة المهنية خلال بيان توصلت “بناصا” بنسخة منه، الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية إتجاه الوضع المتوتر بالكركرات والتدخل الفوري لحماية المقاولات المغربية والسائقين المهنيين من إعتداءات مليشيات البوليساريو بحقهم.
تعليقات الزوار ( 0 )