شارك المقال
  • تم النسخ

برلمانيو الداخلة يراسلون أخنوش بخصوص أزمة القوارب المعيشية

وجه ثلاثة نواب ومستشار برلماني، عن جهة الداخلة واد الذهب، رسائل كتابية إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص أزمة القوارب المعيشية، وتداعياتها التي لاتزال مستمرة بمدينة الداخلة، إثر قرار مندوب الصيد البحري القاضي بتدميرها وسحب الترخيصات الممنوحة لها بدعوى عدم شرعيتها وخروجها عن القانون.

وهو القرار الذي دفع بملاك وأصحاب القوراب المعنية إلى تنظيم مجموعة من الوقفات الإحتجاجية ضد مندوبية الصيد البحري ومصالح الوزارة الوصية، واصفين القرار بالجائر، ويستهدف مصدر قوتهم باعتباره المعيل الوحيد لأسرهم وأبنائهم ولفئات عريضة من شباب العاطلين بمدينة الداخلة.

عزوها العراك، برلمانية بحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب عن جهة الداخلة، في رسالتها إلى عزيز أخنوش طالبت بضرورة إيجاد تسوية لملف القوارب المعيشية، وصيغة قانونية تضمن انخراط أرباب قوارب الصيد المعيشي في الدينامية التنموية، وبما يمكن شباب الجهة الاستفادة من الثروة البحرية في إطار قانوني ومهني.

وتساءلت النائبة في الرسالة، عن سبب إهدار فرص كبيرة للتشغيل، مشددة أن بين هذا وذاك تضيع على الجهة إمكانية خلق فرص شغل للشباب في قطاع يعتبر المحرك الأساسي لاقتصاد الجهة ويكاد يكون مورد الرزق الوحيد لشباب المنطقة العاطل عن العمل.

محمد بوبكر النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة بجهة الداخلة، وفي رسالته إلى عزيز أخنوش، ذكر أن هناك مطالب شعبية بضرورة تسوية ملف قوارب الصيد الذي بات يعرف تطورات كبيرة بين التعاونيات المعيشية والسلطات الوصية على القطاع البحري.

وقال البرلماني محمد بوبكر، في رسالته إن هذه القوراب المعيشية تعد الملاذ الوحيد لشباب الجهة العاطل عن العمل، وتشكل مصدر قوتهم أمام غياب تام لبرامج للتشغيل قادرة على إدماجهم على قوله.

برلماني حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الفتاح أهل المكي، في رسالته إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، قال بأن  ملف القوارب المعيشية بالداخلة يعرف إحتقانا غير مسبوق بين التعاونيات ومصالح الوزارة مما يستدعي إستحضار الوضعية الاجتماعية التي يعيشها ملاك القوارب.

ونبه النائب البرلماني خلال سؤاله الكتابي إلا أن القوارب المعيشية بجهة الداخلة واد الذهب تعد مصدر عيش العديد من الأسر والشباب العاطل عن العمل مما يستدعي فتح حوار جاد ومسؤول مع التعاونيات لايجاد حل عاجل لحالة القوارب درءا لأي تطور مستقبلي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي