شارك المقال
  • تم النسخ

بحماية خاصّة من تبون.. صعود نادر العرباوي السريع في أعلى هرم السلطة في الجزائر يُغذّي الصراعات داخل أروقة النظام

يغذي الصعود السريع وغير العادي للممثل الدائم السابق للجزائر لدى الأمم المتحدة، نادر العرباوي، في أعلى هرم السلطة، الصراعات داخل أروقة النظام في الجارة الشرقية.

وكشف موقع “مغرب إنتلجونس”، أن نادر العرباوي، يواصل صعوده المثير في أعلى قمة السلطة، حيث بات مؤخرا مديرا لديوان القصر الرئاسي في المرادية، وأصبح موضع ثقة كبيرة من طرف الرئيس عبد المجيد تبون.

وأضاف المصدر، أن العرباوي، بات يتفوق على العديد من المستشارين الآخرين لتبون، ممن كان إلى وقت قريب يتمتعون بسلطة كبيرة داخل قصر المرادية، وهو ما يثير الغيرة ويغذي الشائعات حول ما يحدث.

وتابع الموقع، أن العرباوي، يتمسك بمواصلة الصعود، في مواجهة هذه المناورات، مستفيداً من حماية تبون له بأي ثمن، حتى أنه صار يسحب البساط من تحت أقدام المسؤولين غير المرتاحين للتقارب بينه وبين الرئيس.

وقال “مغرب إنتلجونس”، إن العرباوي، صار يتمتع بالامتيازات الاستراتيجية التي يمنحها له المرسوم الرئاسي الأخير الصادر في الـ 26 من شهر شتنبر الماضي، والمتعلق بإعادة تنظيم خدمات الرئاسة الجزائرية.

هذه الصلاحيات، تجعل من العرباوي محورا في تسيير شؤون السلطة بالجزائر، بل إن إنه يتمتع أيضا بإمكانية مراقبة ومعالجة وتحليل طلبات المستثمرين الاقتصاديين وغيرها من الطلبات الخاصة، بالتنسيق مع المستشارين.

كل هذا، يجعل من العرباوي، الذي سبق له أن شغل عدة مناصب عليا في المسؤولية الدبلوماسية، أحد أقوى القادة الجزائريين حاليا، وتفتح له الباب أمام طموحاته المستقبلية.

وسبق للعرباوي أن تولى منصب سفير الجزائر لدى مصر، والممثل الدائم لها لدى الجامعة العربية، وكان رئيسا للمفاوضين الجزائريين لوضع الصيغة النهائية للاتفاقية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع تونس سنة 2011.

وترأس العرباوي أيضا، بصفته مديرا عاما للشؤون القانونية والقنصلية، اللجنة الوطنية المسؤولة عن إعادة الأجانب الذين فروا من ليبيا ودخلوا الجزائر عقب سقوط العقيد معمر القذافي.

هذا، وشغل أيضا منصب مدير مكتب المغرب العربي بوزارة الخارجية الجزائرية، ومدير العلاقات الاقتصادية الدولية، وسفير لدى باكستان، وعضو في مجلس إدارة مركز المغرب العربي للدراسات والبحوث.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي