Share
  • Link copied

بالرغم من انتشار الوباء.. حافلات مزدحمة بالركاب وشواطئى مكتظّة بالمصطافين

تشهد شواطئ مدينة أكادير منذ الأيام الأولى بعد العيد، توافد عدد كبير من المواطنين من مختلف مناطق سوس والمدن المجاورة، مما حول المنطقة إلى تجمعات بشرية كبيرة جدا، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة تسجيلات معدلات كبيرة في نسب المصابين بفيروس كورونا الجدد، ودخول أشخاص إلى غرف الإنعاش.

ويأتي هذا في سياق بروز مطالب من قبل الساكنة وفعالية المجتمع المدني التي تطالب بتشديد المراقبة، ووضع حد للممارسات التي يشهدها كورنيش المدينة، من قبل التجمعات العائلية، والاكتظاظ الكبير الذي تعرف ممرات الكورنيش المؤدية إلى ‘’مارينا’’، حيث لوحظ عدد كبير من المواطنين بدون كمامات.

وفي سياق متصل، تعرف وسائل النقل العمومي بالمدينة، خاصة الحافلات، تكديس المواطنين من مختلف الأعمار والمناطق بالمدينة، دون احترام التدابير الوقائية، كالتباعد الجسدي ووضع الكمامات، مما يساءل السلطات المعنية حول الإجراءات الممكن اتخاذها في مثل هذه الظروف التي تقتضي تحصين المكتسبات ورفض الممارسات التي من شأنها تأزيم الوضع.

ويأتي هذا في سياق تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بالفيروس، وتنظيم احتفالات شعبية وسط الأحياء الشعبية، احتفالا بالعيد الأضحى المبارك، وطقوس بوجلود، التي أسفرت عن اعتقالات وتوقيفات في حق المراهقين المخالفين لتعليمات السلطات الأمنية والعمومية التي أقرت في بلاغات سابقة على إلغاء كل التجمعات والاحتفالات.

ووفق احصائيات رسمية لوزارة الصحة فإن جهة سوس ماسة سجلت خلال 24 ساعة الأخيرة، 679 حالة، موزعة على الأقاليم، حيث سجل إقليم أكادير إداوتنان 304 حالة، و196 حالة بإقليم إنزكان أيت ملول، و78 حالة بإقليم تزنيت، وحالتي وفاة، و43 حالة بإقليم تارودانت، و32 حالة بإقليم طاطا و26 حالة باشتوكة أيت باها.

ووفق معطيات فإن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني، قاربت على الامتلاء، بسبب توافد عدد كبير من الحالات الإيجابية، كما هو الشأن بمركز إجراء التحليلات الخاصة بالفيروس، بالإضافة إلى المختبرات المرخص لها إجراء التحليلات الخاصة بكوفيد 19.

Share
  • Link copied
المقال التالي