“بائع الأكباش” الذي أثار تعاطف المغاربة.. هذه حقيقة صورته

تداول الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل بوجه شاحب ونظرة حزينة، على كونه أحد الفلاحين الذين سرقت ماشيتهم صبيحة يوم الخميس المنصرم، أثناء عملية السرقة التي عرفها سوق “أزماط” بمنطقة مديونة التابعة لمدينة الدار البيضاء.

إلا أن حقيقة الصورة، وفقا لبحث بسيطة تظهر أن الصورة تم التقاطها قبل أربعة أيام من واقعة “السرقة”، أي يوم الأحد 26 يوليوز 2020 وليس يوم الخميس 30 يوليوز وتم التقاطها من طرف فاضل سينا، وهي في ملكية وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”.

وتقول “gettyimages” الوكالة المتخصصة في الصور والتي تعتبر من أكبر منصات بيع الصور الإخبارية والإعلانية، أن الصورة تم التقاطها يوم 26 يوليوز 2020 بسوق للماشية في مدينة الصخيرات الساحلية، على بعد 20 كلم جنوب العاصمة الرباط.

تجدر الإشارة أن الخلط بين الصورة والحدث، في هذه الحالة، ليس كبيرا، حيث أن الصورة تكاد تعبّر عن الضرر اللاحق ببائعي الأكباش، غير أنه يجب الحذر من الأخبار الكاذبة، والتي تعتمد في جزء كبير منها على إعادة ترويج صور ومقاطع فيديو لأحداث معينة أغلبها تقع خارج المغرب، على أنها أحداث وواقع حديثة وقعت بمناطق معينة بالمغرب.